ما حكم حرق االسور المتساقطة من المصحف ولا يمكن إرجاعها ؟ حفظ
السائل : ما حكم حرق السور التي تسقط من القرآن الكريم ولا يمكن إرجاعها ، هل يجوز هذا أرجو من فضيلة الشيخ إجابة ؟
الشيخ : كأن المرأة تريد أنه إذا سقطت ورقة من المصحف ولم يمكن إرجاعها إليه ما حكم إحراقها ؟ أقول : إن إحراق القرآن الكريم من أجل تعظيمه وإبعاده عن الامتهان لا بأس به ، مثل أن يكون هناك مصحف متنتف لا يمكن القراءة به فيحرق من أجل ذلك فهذا لا بأس به ، ولكن ينبغي بعد إحراقه أن يدق حتى لا يبقى قطع من الأوراق ، لأن الإحراق تبقى معه صورة الحرف كما يشاهد كثيرا ، فإذا دق وصار رمادا زال هذا المحذور .
ولكن ما ذكرته من أنه إذا سقطت ورقة لا يمكن إلحاقها بالمصحف فهل يجوز إحراقها ؟ فيه إشكال ؟
وهو أن هذه الورقة إذا سقطت من المصحف فإن القارئ في هذا المصحف سوف يختل عليه ترتيب الآيات من أجل الورقة الساقطة .
وحينئذ نقول: لا بد من محاولة إلصاقها بمكانها حتى يكون القرآن مرتبا على ما هو عليه ، فإذا انقطعت ورقة من المصحف فلا بد من إلصاقها به ، ووسائل الإلصاق موجودة بكثرة والحمد لله.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : كأن المرأة تريد أنه إذا سقطت ورقة من المصحف ولم يمكن إرجاعها إليه ما حكم إحراقها ؟ أقول : إن إحراق القرآن الكريم من أجل تعظيمه وإبعاده عن الامتهان لا بأس به ، مثل أن يكون هناك مصحف متنتف لا يمكن القراءة به فيحرق من أجل ذلك فهذا لا بأس به ، ولكن ينبغي بعد إحراقه أن يدق حتى لا يبقى قطع من الأوراق ، لأن الإحراق تبقى معه صورة الحرف كما يشاهد كثيرا ، فإذا دق وصار رمادا زال هذا المحذور .
ولكن ما ذكرته من أنه إذا سقطت ورقة لا يمكن إلحاقها بالمصحف فهل يجوز إحراقها ؟ فيه إشكال ؟
وهو أن هذه الورقة إذا سقطت من المصحف فإن القارئ في هذا المصحف سوف يختل عليه ترتيب الآيات من أجل الورقة الساقطة .
وحينئذ نقول: لا بد من محاولة إلصاقها بمكانها حتى يكون القرآن مرتبا على ما هو عليه ، فإذا انقطعت ورقة من المصحف فلا بد من إلصاقها به ، ووسائل الإلصاق موجودة بكثرة والحمد لله.
السائل : بارك الله فيكم.