عندي عامل اسمه ( عبد الرسول ) فقمت بتعديل اسمه في بطاقة الرواتب وفي ملفه إلى ( عبد رب الرسول ) فهل عملي صحيح ؟ حفظ
السائل : عندي عامل اسمه عبد الرسول فقمت بتعديل اسمه في بطاقة الرواتب وفي ملفه إلى عبد رب الرسول فهل عملي صحيح ؟
الشيخ : العمل لا شك أنه صحيح من حيث الجملة ، لأنه لا يجوز أن يعبد أحد لغير الله كما نقل الإجماع على ذلك ابن حزم رحمه الله حيث قال : " اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله حاشا عبد المطلب " .
ولكن تغيير الاسم الذي اشتهر به الشخص لا يمكن من حيث الوضع النظامي إلا بمراجعة الأحوال المدنية حتى يتبين الأمر ولا يحصل التباس ، وعندي أنه لو حصل ما يوجب التغيير فإن الأفضل أن يغيره أصلا أي أن يغير الاسم أصلا ، فلا نقول : عبد رب الرسول ، بل نقول : عبد الله عبد الرحمن عبد الوهاب عبد الحميد عبد المجيد وما أشبه ذلك ، أما عبد رب الرسول ففيه طول كما هو ظاهر ثم إن كل من سمع هذا التعبيد عرف أنه متكلف ، فيه شيء من التكلف ، ثم إن من سمع هذا التعبير سينقدح في ذهنه أن أصل هذا الاسم عبد الرسول ، وربما يكون عنده عناد ولا سيما إذا كان من أولئك الذين يعظمون الرسول عليه الصلاة والسلام كما يعظمون الله أو أكثر ، ربما يكون عنده عناد فيبقى الاسم على أوله على عبد الرسول .
فإذا غير أصلا واجتث هذا الاسم أعني عبد الرسول إلى تعبيد لله عز وجل كعبد الله الرحمن وعبد العزيز وعبد الوهاب وما أشبهه كان أحسن وأفضل .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : العمل لا شك أنه صحيح من حيث الجملة ، لأنه لا يجوز أن يعبد أحد لغير الله كما نقل الإجماع على ذلك ابن حزم رحمه الله حيث قال : " اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير الله حاشا عبد المطلب " .
ولكن تغيير الاسم الذي اشتهر به الشخص لا يمكن من حيث الوضع النظامي إلا بمراجعة الأحوال المدنية حتى يتبين الأمر ولا يحصل التباس ، وعندي أنه لو حصل ما يوجب التغيير فإن الأفضل أن يغيره أصلا أي أن يغير الاسم أصلا ، فلا نقول : عبد رب الرسول ، بل نقول : عبد الله عبد الرحمن عبد الوهاب عبد الحميد عبد المجيد وما أشبه ذلك ، أما عبد رب الرسول ففيه طول كما هو ظاهر ثم إن كل من سمع هذا التعبيد عرف أنه متكلف ، فيه شيء من التكلف ، ثم إن من سمع هذا التعبير سينقدح في ذهنه أن أصل هذا الاسم عبد الرسول ، وربما يكون عنده عناد ولا سيما إذا كان من أولئك الذين يعظمون الرسول عليه الصلاة والسلام كما يعظمون الله أو أكثر ، ربما يكون عنده عناد فيبقى الاسم على أوله على عبد الرسول .
فإذا غير أصلا واجتث هذا الاسم أعني عبد الرسول إلى تعبيد لله عز وجل كعبد الله الرحمن وعبد العزيز وعبد الوهاب وما أشبهه كان أحسن وأفضل .
السائل : بارك الله فيكم.