لوالدي صديق قديم ويطلق الوالد على زوجة صديقه ( أم المؤمنين ) لأن اسمها موافق لإحدى أمهات المؤمنين ، كما أنه يسمي أحد أصدقائه القدامى ( نوح ) فهل له ذلك ؟ حفظ
السائل : لوالدي صديق قديم ويطلق الوالد كلمة أم المؤمنين على زوجة هذا الصديق لأن اسمها موافق لإحدى أمهات المؤمنين ، كما أنه يسمي أحد أصدقائه القدامى نوح فهل له ذلك ؟
الشيخ : أما الأول فهو الإطلاق أم المؤمنين على المرأة فهو حرام لأنه كذب فليست أم المؤمنين ، وأمهات المؤمنين هن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فقط ، ولأن هذا الذي قال هذه الكلمة الكذب يريد أن يلحق هذه المرأة بزوجات أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وهي بلا شك زوجة لشخص لا يساوي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المرتبة .
وأما المسألة الثانية : وهي تسمية الرجل بنوح فلا بأس أن يسمى الرجل نوحا أو إسماعيل أو إسحاق أو يعقوب أو هود أو غيرها من أسماء الأنبياء .
وأنا أقول : لا بأس أن يسمى ، بأن يوضع هذا اسما للشخص ، أما أن يكنى به واسمه الحقيقي غيره فإن هذا ينظر فيه قد نقول بمنعه ، لأنه كذب وقد نقول بجوازه من باب التشبيه لكون هذا الرجل له عائلة كبيرة ، فكأنه يشبه نوحا في كثرة الأولاد ، لأن نوحا عليه الصلاة والسلام هو الأب الثاني للبشرية كما قال الله تعالى : (( وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ )).
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أما الأول فهو الإطلاق أم المؤمنين على المرأة فهو حرام لأنه كذب فليست أم المؤمنين ، وأمهات المؤمنين هن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فقط ، ولأن هذا الذي قال هذه الكلمة الكذب يريد أن يلحق هذه المرأة بزوجات أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وهي بلا شك زوجة لشخص لا يساوي رسول الله صلى الله عليه وسلم في المرتبة .
وأما المسألة الثانية : وهي تسمية الرجل بنوح فلا بأس أن يسمى الرجل نوحا أو إسماعيل أو إسحاق أو يعقوب أو هود أو غيرها من أسماء الأنبياء .
وأنا أقول : لا بأس أن يسمى ، بأن يوضع هذا اسما للشخص ، أما أن يكنى به واسمه الحقيقي غيره فإن هذا ينظر فيه قد نقول بمنعه ، لأنه كذب وقد نقول بجوازه من باب التشبيه لكون هذا الرجل له عائلة كبيرة ، فكأنه يشبه نوحا في كثرة الأولاد ، لأن نوحا عليه الصلاة والسلام هو الأب الثاني للبشرية كما قال الله تعالى : (( وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ )).
السائل : بارك الله فيكم.