اقترضت مالا للزواج وهو يسير ولكن بعد الزواج بفترة تعطلت سيارتي وكثر عطلها واضطررت لشراء سيارة أخرى لكن لم أجد المال الذي يساعد على ذلك فاضطررت إلى شراء سيارة بالتقسيط وهو يأخذ مالا كثيرا وأرباحا كثيرة ، فهل عملي هذا جائز ؟ حفظ
السائل : لقد اقترضت مالاً للزواج وهو يسير ، ولكن بعد الزواج بفترة تعطلت سيارتي وكثر عطلها واضطريت لأن أشتري سيارة أخرى ، ولكنني لم أجد المال الذي يساعد فاضطررت إلى شراء سيارة بالتقسيط ولكن التقسيط يأخذ مالاً كثيراً وأرباحاً كثيرة ، مثلاً السيارة قيمتها تسعة وثلاثين ألف وثمانمائة يأخذ صاحب التقسيط يأخذ زيادة خمسة آلاف ومائة ، فهل عملي هذا جائز أرجو بهذا إفادة ؟
الشيخ : إذا كنت مضطرا إلى السيارة وليس عندك دراهم تستطيع أن تشتري بها فلا حرج أن تأخذ سيارة بالتقسيط .
ولكن لاحظ أن بعض الناس نسأل الله لنا ولهم الهداية يمكنهم أن يأخذوا سيارة عادية بالتقسيط قيمتها أقل ، ولكنهم يذهبون فيشترون سيارة فخمة أكثر مما يحتاجون إليه ، وربما تكون هذه السيارة لا تكون إلا للأغنياء أو الكبراء فيشتريها مماراة ومباهاة وهذا خطأ ، ولا نرى أن إنسانا عاقلا يجعل على ذمته من الديون ما يجعل من أجل المباهاة فقط ، بل نقول : إذا اضطررت فخذ بقدر الضرورة ولا تزد .
السائل : بارك الله فيكم .