قال تعالى : ( وإذا قرىء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ) الآية ، كيف ينطبق ذلك على حالة الناس قبل الصلاة يوم الجمعة وقبل الخطبة وهم يقرؤون القرآن فلماذا لا ينصت كل شخص إلى قراءة الآخر ؟ حفظ
السائل : قال الله تعالى : (( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) كيف ينطبق ذلك على حالة الناس قبل الصلاة يوم الجمعة وقبل الخطبة وهم يقرءون القرآن ، فلماذا لا ينصت كل شخص إلى قراءة الآخر أرشدوني مأجورين ؟
الشيخ : المراد بقوله تعالى : (( وَإِذَا قُرئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) قال الإمام أحمد رحمه الله : " هذا في الصلاة " يعني أن المأموم مأمور بالإنصات لقراءة إمامه .
ومع ذلك فإننا نقول إذا اجتمع أناس وانتخبوا قارئا يقرأ القرآن فإنهم ينصتون له ، أما إذا أراد كل منهم أن يقرأ لنفسه فإنه لا يجب عليه أن ينصت لقراءة الآخر ، ولا أعلم قائلا بهذا القول أو بهذا السؤال الذي سأل عنه الأخ ، فالناس إذا اجتمعوا انتخبوا قارئا يقرأ لهم أنصتوا له ، وإن صار كل منهم يقرأ لنفسه فلا حرج عليهم.
الشيخ : المراد بقوله تعالى : (( وَإِذَا قُرئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )) قال الإمام أحمد رحمه الله : " هذا في الصلاة " يعني أن المأموم مأمور بالإنصات لقراءة إمامه .
ومع ذلك فإننا نقول إذا اجتمع أناس وانتخبوا قارئا يقرأ القرآن فإنهم ينصتون له ، أما إذا أراد كل منهم أن يقرأ لنفسه فإنه لا يجب عليه أن ينصت لقراءة الآخر ، ولا أعلم قائلا بهذا القول أو بهذا السؤال الذي سأل عنه الأخ ، فالناس إذا اجتمعوا انتخبوا قارئا يقرأ لهم أنصتوا له ، وإن صار كل منهم يقرأ لنفسه فلا حرج عليهم.