قمت لأصلي صلاة الفجر والمؤذن لم يؤذن بعد وحينما انتهيت من صلاتي سمعت الآذان فهل علي إعادة الصلاة أم ماذا أفعل ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ قمت لكي أصلي صلاة الفجر والمؤذن لم يؤذن بعد فحينما انتهيت وصليت الصلاة سمعت الأذان ، فهل عليّ أن أعيد الصلاة أم ماذا أفعل ؟
الشيخ : هذا السائل يسأل عن صلاة صلاها قبل وقتها وهي صلاة الفجر حين قام من النوم فصلى ثم بعد انتهائه من الصلاة سمع أذان الفجر ، وجوابنا على هذا أن نقول :
إن الصلاة التي وقعت قبل وقتها لا تجزئ عن صلاة الفريضة ولكنك لم تحرم من الأجر فلك أجرها على أنها نافلة ، ولكن يجب عليك أن تعيد الفريضة ، فإن كنت أعدتها فهذا هو المطلوب وإن لم تعدها يجب عليك أن تعيدها .
وهنا نقطة أو سؤال حول هذا السؤال وهو : أن الذي فهمت منه أن الأخ لم يكن يحدث نفسه أن يصلي في المسجد ، فلا أدري أهو هو مريض أو معذور بعذر آخر عن ترك الجماعة أو أن هذه عادته ؟.
فإن كانت الأخيرة فإني أنصحه أن يتوب إلى الله وأن يحافظ على الصلاة مع الجماعة ، لأن ثقل الصلوات مع الجماعة إنما يكون من المنافقين كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) .
ثم إنه مع تعرضه للتشبه بالمنافقين في ترك صلاة الجماعة يفوته خير كثير فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) وليس من العقل ولا من الحكمة أن يفوت الإنسان هذا الربح العظيم تكاسلا وتهاونا .
نحن نعلم أن الناس الآن يشدون الرحال ويقطعون الفيافي والقفار من أجل أن يحصلوا على ربح عشرة في المائة من الدنيا ، وهذا الربح العظيم الذي يكون فيه الواحد بسبع وعشرين ، ويكون الربح أعظم مما يتخيل الإنسان وهو أبقى يترك من أجل الكسل والتهاون .
أنصح أخي السائل وإخواني المستمعين أن يحافظوا على صلاة الجماعة فإن ذلك خير لهم لو كانوا يعلمون .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : هذا السائل يسأل عن صلاة صلاها قبل وقتها وهي صلاة الفجر حين قام من النوم فصلى ثم بعد انتهائه من الصلاة سمع أذان الفجر ، وجوابنا على هذا أن نقول :
إن الصلاة التي وقعت قبل وقتها لا تجزئ عن صلاة الفريضة ولكنك لم تحرم من الأجر فلك أجرها على أنها نافلة ، ولكن يجب عليك أن تعيد الفريضة ، فإن كنت أعدتها فهذا هو المطلوب وإن لم تعدها يجب عليك أن تعيدها .
وهنا نقطة أو سؤال حول هذا السؤال وهو : أن الذي فهمت منه أن الأخ لم يكن يحدث نفسه أن يصلي في المسجد ، فلا أدري أهو هو مريض أو معذور بعذر آخر عن ترك الجماعة أو أن هذه عادته ؟.
فإن كانت الأخيرة فإني أنصحه أن يتوب إلى الله وأن يحافظ على الصلاة مع الجماعة ، لأن ثقل الصلوات مع الجماعة إنما يكون من المنافقين كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) .
ثم إنه مع تعرضه للتشبه بالمنافقين في ترك صلاة الجماعة يفوته خير كثير فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) وليس من العقل ولا من الحكمة أن يفوت الإنسان هذا الربح العظيم تكاسلا وتهاونا .
نحن نعلم أن الناس الآن يشدون الرحال ويقطعون الفيافي والقفار من أجل أن يحصلوا على ربح عشرة في المائة من الدنيا ، وهذا الربح العظيم الذي يكون فيه الواحد بسبع وعشرين ، ويكون الربح أعظم مما يتخيل الإنسان وهو أبقى يترك من أجل الكسل والتهاون .
أنصح أخي السائل وإخواني المستمعين أن يحافظوا على صلاة الجماعة فإن ذلك خير لهم لو كانوا يعلمون .
السائل : بارك الله فيكم.