أنا طالبة في الخامسة عشر من عمري وأريد التزود من الأعمال الصالحة لكي أفوز بجنة النعيم وأريد التطوع بصيام الاثنين والخميس ، فأخبرت والدتي واستأذنتها في ذلك ولكنها لم توافق وقالت لي عندما تتزوجي صومي عند زوجك ، وقد ذكرت طلبي لها عدة مرات ولكنها لم توافق فهل في صومي معصية لها ؟ حفظ
السائل : أنا طالبة في الخامسة عشرة من عمري أريد أن أتزود من الأعمال الصالحة لكي أفوز بجنة النعيم وأريد أن أتطوع بصيام يومي الإثنين والخميس ، وقد أخبرت والدتي واستأذنتها بصيام الإثنين والخميس ولكنها لم توافق ، وقالت لي : عندما تتزوجين صومي عند زوجك وقد اقترحت عليها هذا الأمر عدة مرات ولكنها لم توافق ، سؤالي : هل في صوم يومي الإثنين والخميس معصية لها أم لا أفيدوني أفادكم الله ؟
الشيخ : أولا نوجه الكلام إلى الأم التي منعتك من فعل الخير فننصحها بأن لا تمنعك من فعل الخير لأنك إذا فعلت الخير لا يضرها وهو نافع لك ، وربما تدعين الله لها عند الإفطار فيتقبل الله دعاءك ، ولا ينبغي للوالدين أن يمنعا أولادهم من ذكور أو إناث من فعل الخير بل ينبغي أن يشجعوهم على فعل الخير وأن يعينوهم عليه.
وأما بالنسبة لك فلا حرج عليك إذا صمت مع القيام بما يلزم لأمك من خدمة وغيرها وعدم الضرر عليك ، ولكن إذا أمكن أن تداري الوالدة بأن تصومي من غير أن تشعر فهذا خير وأحسن ، ولكن أرجو أن الوالدة بعد سماعها هذا الكلام أرجو ألا تمنعك من الصوم وأن تيسر لك الأمر.
الشيخ : أولا نوجه الكلام إلى الأم التي منعتك من فعل الخير فننصحها بأن لا تمنعك من فعل الخير لأنك إذا فعلت الخير لا يضرها وهو نافع لك ، وربما تدعين الله لها عند الإفطار فيتقبل الله دعاءك ، ولا ينبغي للوالدين أن يمنعا أولادهم من ذكور أو إناث من فعل الخير بل ينبغي أن يشجعوهم على فعل الخير وأن يعينوهم عليه.
وأما بالنسبة لك فلا حرج عليك إذا صمت مع القيام بما يلزم لأمك من خدمة وغيرها وعدم الضرر عليك ، ولكن إذا أمكن أن تداري الوالدة بأن تصومي من غير أن تشعر فهذا خير وأحسن ، ولكن أرجو أن الوالدة بعد سماعها هذا الكلام أرجو ألا تمنعك من الصوم وأن تيسر لك الأمر.