ما صحة حديث ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل ) وما معناه ؟ حفظ
السائل : تسأل عن حديث وصحته : ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) تقول: هل هذا شامل ؟
الشيخ : هذا الحديث صحيح : ( إن الله تعالى تجاوز عن هذه الأمة ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) وهو شامل لكل شيء ، لأن حديث النفس لا يستقر فإن استقر في القلب واطمئن الإنسان إليه واعتقده صار عملا لكنه عمل القلب ليس عمل جوارح .
أما مجرد حديث النفس مثل الوساوس والهواجيس التي لا يركن إليها الإنسان ولا يعتمدها ولا يعتقدها ولا يقر بها فإن الإنسان لا يؤاخذ عليها ، وهذا من تخفيف الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة لأن الإنسان لا يخلو أحيانا من مثل هذه الأحاديث النفسية .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : هذا الحديث صحيح : ( إن الله تعالى تجاوز عن هذه الأمة ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ) وهو شامل لكل شيء ، لأن حديث النفس لا يستقر فإن استقر في القلب واطمئن الإنسان إليه واعتقده صار عملا لكنه عمل القلب ليس عمل جوارح .
أما مجرد حديث النفس مثل الوساوس والهواجيس التي لا يركن إليها الإنسان ولا يعتمدها ولا يعتقدها ولا يقر بها فإن الإنسان لا يؤاخذ عليها ، وهذا من تخفيف الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة لأن الإنسان لا يخلو أحيانا من مثل هذه الأحاديث النفسية .
السائل : بارك الله فيكم.