بالنسبة للشعوذة والدجل رغم ثقافة المواطنين بكثرة ومازال الناس يعيشون تحت وطئتها والإيمان بها فهل من نصيحة وتوجيه لهم ؟ حفظ
السائل : بالنسبة للشعوذة والدجل توجدان رغم ثقافة المواطنين بكثرة ، وما زال الناس يلزحون تحت وطئتها والإيمان بها عند ضعاف العقول ، هل من نصيحة أو توجيه حول هذا السؤال ؟
الشيخ : نعم النصيحة هو أن نلتزم بما دلت عليه السنة النبوية التي صدرت عن أنصح الخلق للخلق وأعلم الخلق بما ينفع الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكهانة وحذر من إتيان الكهان وقال : ( من أتى عرافاً فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، ومن أتى كاهناً فصدقة فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ) .
ونهى عن الطيرة وهي التشاؤم بمرئي أو مسموع أو زمان أو مكان .
ونهى عن السحر وقال : ( ليس منا من تكهن أو تكهن له أو سحر أو سُحر له ) كل هذا من أجل أن يسير الناس في حياتهم على حياة الجد وعدم التعلق بالمخلوقين ، وأن يكلوا أمرهم إلى الله عز وجل ، وأن يكون تعلقهم به وحده حتى يكونوا في سيرهم راشدين مرشدين والله الموفق .
السائل : بارك الله فيكم.