أفطرت في رمضان ما يقارب عشرين يوما بسبب مرض وأعطيت مساكين طعاما كفدية والظاهر أنها لا تساوي ما أمر به القرآن فما العمل نحو هذا ؟ حفظ
السائل : أفطرت في رمضان ما يقارب عشرين يوماً بسبب مرض وأعطيت مساكين كفدية إطعام ، والظاهر بأن هذه الفدية لا تساوي ما أمر به القرآن فما العمل نحو ذلك ؟
الشيخ : إذا كان إفطارك لرمضان لمرض لا يرجى برؤه فالواجب عليك الفدية كما هو معروف ، والفدية هي إطعام مسكين لكل يوم ، وإطعام مسكين لكل يوم يكون على وجهين :
الوجه الأول : أن يصنع غداء أو عشاء فيدعو إليه من المساكين بعدد ما عليه من الأيام .
والوجه الثاني : أن يطعمهم رزا أو قمحا ويكون لكل واحد من القمح أو الرز كيلو أو ما يقارب الكيلو ، هذا إذا كان المرض لا يرجى برؤه .
أما إذا كان مرضا يرجى برؤه فإن الواجب الانتظار حتى يشفيه الله ثم يصوم لقوله تعالى : (( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )).
الشيخ : إذا كان إفطارك لرمضان لمرض لا يرجى برؤه فالواجب عليك الفدية كما هو معروف ، والفدية هي إطعام مسكين لكل يوم ، وإطعام مسكين لكل يوم يكون على وجهين :
الوجه الأول : أن يصنع غداء أو عشاء فيدعو إليه من المساكين بعدد ما عليه من الأيام .
والوجه الثاني : أن يطعمهم رزا أو قمحا ويكون لكل واحد من القمح أو الرز كيلو أو ما يقارب الكيلو ، هذا إذا كان المرض لا يرجى برؤه .
أما إذا كان مرضا يرجى برؤه فإن الواجب الانتظار حتى يشفيه الله ثم يصوم لقوله تعالى : (( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )).