امرأة تبلغ (22سنة) طلقها زوجها في طهر ولبثت أربعة أشهر ولم تأتها الدورة الشهرية بسبب الهرمونات الخاصة بالدورة ، وذهبت إلى طبيبة نساء وأخذت علاجا فأتتها الدورة بعد ذلك ثلاث مرات ، فهل انقطعت عدتها والحالة ما ذكرت علما أنها لم تأخذ الدواء إلا بعد التأكد أنه لا يوجد حمل ، وقبل الطلاق كنت آخذ هذا الدواء أيضا ؟ حفظ
السائل : امرأة تبلغ من العمر الثانية والعشرين طلقها زوجها في طهر ولبثت أربعة أشهر ولم تأتها الدورة الشهرية ، وذلك تقول بسبب نقص في الهرمونات الخاصة بالدورة والله أعلم ، ذهبت لطبيبة نساء وأخذت علاجاً وفعلاً أتتها الدورة بعد ذلك ثلاث مرات ، سؤالها تقول : هل انقضت عدتي والحال ما ذكرت ؟ علماً بأنها لم تأخذ الدواء إلا بعد التأكد بأنه لا يوجد حمل ، وأحيطكم علماً بأنه قبل الطلاق كانت تأخذ مثل هذا الدواء أرجو من فضيلة الشيخ الإجابة ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
إذا وجبت العدة على المطلقة وهي من ذوات الحيض فإن عدتها ثلاث حيض كاملة لا يمكن أن تخرج من العدة إلا بهذه الحيض ولو طالت المدة ، وعلى هذا لو أن شخصا طلق امرأته وهي ترضع في طهر لم يجامعها فيه وبقيت ، لم يأتها الحيض إلا بعد أن فطم الصبي فإنها تبقى في عدتها لعموم قوله تعالى : (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ )) .
وبناء على ذلك نقول لهذه السائلة : لو أنها أبقت الأمر على ما كانت عليه فلعل زوجها يراجعها لأنه له الرجعة ما دامت في العدة ، لكان هذا أولى بها ، ولكن ما دامت تعجلت وهي لم تقصد إسقاط حق الزوج ، وإنما تقصد الخلاص من العدة لعل الله أن يرزقها زوجا جديدا ، فإن ما قامت به من تناول هذه الحبوب التي أدت إلى نزول الحيض لا بأس به ولا حرج عليها في ذلك .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
إذا وجبت العدة على المطلقة وهي من ذوات الحيض فإن عدتها ثلاث حيض كاملة لا يمكن أن تخرج من العدة إلا بهذه الحيض ولو طالت المدة ، وعلى هذا لو أن شخصا طلق امرأته وهي ترضع في طهر لم يجامعها فيه وبقيت ، لم يأتها الحيض إلا بعد أن فطم الصبي فإنها تبقى في عدتها لعموم قوله تعالى : (( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ )) .
وبناء على ذلك نقول لهذه السائلة : لو أنها أبقت الأمر على ما كانت عليه فلعل زوجها يراجعها لأنه له الرجعة ما دامت في العدة ، لكان هذا أولى بها ، ولكن ما دامت تعجلت وهي لم تقصد إسقاط حق الزوج ، وإنما تقصد الخلاص من العدة لعل الله أن يرزقها زوجا جديدا ، فإن ما قامت به من تناول هذه الحبوب التي أدت إلى نزول الحيض لا بأس به ولا حرج عليها في ذلك .
السائل : بارك الله فيكم.