ما حكم البسملة قبل الاستنجاء في الحمام مع الدليل ؟ حفظ
السائل : ما حكم البسملة قبل الاستنجاء في الحمام وأرجو الدليل على ذلك ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم التسمية على الاستنجاء سواء كان داخل الحمام أو خارجه ، وإنما يشرع لمن أراد أن يدخل الحمام الذي يقضي فيه حاجته أن يقول : ( أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) وإن قال قبل ذلك : ( بسم الله ) فهو حسن .
أما قوله : ( أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) فقد ثبت في الصحيحين ، وأما : ( بسم الله ) فقد جاء فيه حديث في السنن لا بأس بالأخذ به والعمل به .
ولكن التسمية مشروعة عند الوضوء إما وجوبا على رأي بعض أهل العلم وإما استحبابا على القول الثاني لأهل العلم وهو الراجح ، وعلى هذا فإذا انتهى من الاستنجاء وستر عورته وأراد أن يتوضأ فإنه ينبغي له أن يقول : بسم الله.
السائل : بارك الله فيكم.