الأدعية والأذكار التي تقال في السجود والركوع في صلاة التهجد ؟ حفظ
السائل : الأدعية والأذكار التي تقال في سجود وركوع صلاة التهجد ؟
الشيخ : أولا ينبغي أن نعلم أن الإنسان إذا قام من الليل فإنه سوف ينظر في الوقت الذي بينه وبين طلوع الفجر ، فإذا كان الوقت واسعا فإنه يطيل الصلاة في قراءتها وركوعها وسجودها وقعودها ، ففي الركوع ينبغي الإكثار من تعظيم الله عز وجل ، وفي السجود ينبغي الإكثار من الدعاء والاجتهاد فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء، أو فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ) .
ومن الأدعية الواردة في الركوع والسجود أن يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر ذلك في ركوعه وسجوده بعد أن أنزل الله عليه قوله : (( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا )) .
وإذا دعا بما يريد من أمور الدنيا والآخرة فلا حرج عليه في ذلك ، لأن الدعاء عبادة سواء في أمور الدنيا أو في أمور الدين ، وأما قول بعض أهل العلم : إنه لا يجوز للمصلي أن يدعو بشيء يتعلق بالدنيا وأنه لو فعل ذلك لبطلت صلاته . فإنه قول ضعيف مخالف لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه حين علمه التشهد فقال: ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) وفي لفظ : ( ما أحب ) .
فإن هذا يدل على أنه لا حجر على الإنسان في دعائه وأن له أن يدعو بما شاء من أمور الدنيا والآخرة .
وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله أن الدعاء عبادة واستدلوا بقوله تعالى : (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) فأمر بالدعاء ثم قال : (( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي )) فدل ذلك على أن الدعاء من العبادة ، وإذا كان من العبادة وقد أذن الشارع بجنسه فإنه يشمل دعاء الإنسان ربه فيما يتعلق بأمور دينه أو أمور دنياه.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أولا ينبغي أن نعلم أن الإنسان إذا قام من الليل فإنه سوف ينظر في الوقت الذي بينه وبين طلوع الفجر ، فإذا كان الوقت واسعا فإنه يطيل الصلاة في قراءتها وركوعها وسجودها وقعودها ، ففي الركوع ينبغي الإكثار من تعظيم الله عز وجل ، وفي السجود ينبغي الإكثار من الدعاء والاجتهاد فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء، أو فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم ) .
ومن الأدعية الواردة في الركوع والسجود أن يقول : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر ذلك في ركوعه وسجوده بعد أن أنزل الله عليه قوله : (( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا )) .
وإذا دعا بما يريد من أمور الدنيا والآخرة فلا حرج عليه في ذلك ، لأن الدعاء عبادة سواء في أمور الدنيا أو في أمور الدين ، وأما قول بعض أهل العلم : إنه لا يجوز للمصلي أن يدعو بشيء يتعلق بالدنيا وأنه لو فعل ذلك لبطلت صلاته . فإنه قول ضعيف مخالف لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه حين علمه التشهد فقال: ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) وفي لفظ : ( ما أحب ) .
فإن هذا يدل على أنه لا حجر على الإنسان في دعائه وأن له أن يدعو بما شاء من أمور الدنيا والآخرة .
وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله أن الدعاء عبادة واستدلوا بقوله تعالى : (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) فأمر بالدعاء ثم قال : (( إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي )) فدل ذلك على أن الدعاء من العبادة ، وإذا كان من العبادة وقد أذن الشارع بجنسه فإنه يشمل دعاء الإنسان ربه فيما يتعلق بأمور دينه أو أمور دنياه.
السائل : بارك الله فيكم.