ما الحكم فيمن غاب عن زوجته أكثر من سنة لأسباب وظروف معيشية ومن أجل إيجاد ظروف ملائمة للجميع وتسديد الديون التي هي سبب في الاغتراب والبعد من الأهل ؟ حفظ
السائل : ما الحكم فيمن غاب عن زوجته أكثر من سنة لأسباب وأيضاً ظروف المعيشة ومن أجل إيجاد ظروف ملائمة للجميع ، وذلك لتسديد الديون التي هي سبب الاغتراب والبعد عن الأهل ، أرجو الإفادة يا فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه : (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) ويقول : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) فيجب على المرء أن يعاشر زوجته بالمعروف ، ومن ذلك ألا يطيل السفر عنها بل يكون قريبا إليها .
ولكن إذا دعت الحاجة إلى طول السفر ورضيت بذلك ولم تمانع ولم تخاصم فلا بأس أن يغيب الإنسان عنها أكثر من نصف سنة أو أكثر من سنة ، بشرط أن تكون في مكان أمين في البلد الذي سافر منه ، وأن تكون هي أيضا مأمونة على نفسها وعلى أولادها إن كان لها أولاد ، وعلى مال زوجها .
فأما أن يسافر ويدعها في بلد لا يأمنها على نفسها ولا يأمنها على غيرها فإن هذا أمر منكر ، ولا يجوز للإنسان أن يتهاون في هذا الأمر كما يفعله كثير من الناس.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه : (( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) ويقول : (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) فيجب على المرء أن يعاشر زوجته بالمعروف ، ومن ذلك ألا يطيل السفر عنها بل يكون قريبا إليها .
ولكن إذا دعت الحاجة إلى طول السفر ورضيت بذلك ولم تمانع ولم تخاصم فلا بأس أن يغيب الإنسان عنها أكثر من نصف سنة أو أكثر من سنة ، بشرط أن تكون في مكان أمين في البلد الذي سافر منه ، وأن تكون هي أيضا مأمونة على نفسها وعلى أولادها إن كان لها أولاد ، وعلى مال زوجها .
فأما أن يسافر ويدعها في بلد لا يأمنها على نفسها ولا يأمنها على غيرها فإن هذا أمر منكر ، ولا يجوز للإنسان أن يتهاون في هذا الأمر كما يفعله كثير من الناس.
السائل : بارك الله فيكم.