ذهبت هذا العام للحج وأول شيء طفت بالبيت وسعيت أقصد طواف القدوم ثم ذهبت إلى منى ثم عرفة ثم رجعت إلى مزدلفة وبت بها وذهبت يوم العيد ورجمت جمرة العقبة وبت بمنى وأصبحت في اليوم ورجمت الثلاث الصغرى ، الوسطى ، الكبرى بعد الظهر وكررت ذلك في نفس اليوم وذلك يقين مني لأنه أول أيام العيد من أيام التشريق الثلاثة وحسبته في نفس هذا اليوم يوم عشرة هو أول يوم العيد ويوم الحادي عشر هو ثاني يوم العيد وبعد أن رجمت رجعت إلى عملي في جدة يوم الحادي عشر بعد العصر بعد أن طفت طواف الوداع وذلك كان نهاية بالنسبة لي ، هل علي شيء ؟ حفظ
السائل : لقد ذهبت هذا العام للحج وأول شيء طفت بالبيت وسعيت أقصد طواف القدوم ، وبعد ذلك ذهبت إلى منى ثم ذهبت إلى عرفات ورجعت إلى المزدلفة وبت بها ثم ذهبت يوم العيد إلى منى ورجمت جمرة العقبة وبت بمنى وأصبحت في اليوم الثاني ورجمت الثلاث الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى وذلك بعد الظهر ، وكررت ذلك في نفس اليوم وذلك يقينا مني بأن أول أيام العيد هو من أيام التشريق الثلاثة والذي حسبته في نفسي هذا اليوم يوم عشرة يوم العيد هو أول يوم ويوم الحادي عشر هو ثاني يوم وبعد أن رجمت رجعت إلى عملي في جدة يوم الحادي عشر بعد العصر بعد طواف الوداع وذلك كان نهاية الحج بالنسبة لي أفيدوني عن ذلك، هل عليّ شيء ؟ وكم يكون ؟ وفي أي مكان ؟ وفي أي وقت فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : هذا الرجل الذي ساق قصة حجه قد فاته رمي اليوم الثالث وهو اليوم الثاني عشر وفاته أيضا المبيت في منى ليلة الثاني عشر .
أما المبيت في منى ليلة الثاني عشر فهي ليلة واحدة وأمرها سهل ويمكن أن يتصدق بشيء ، وأما الجمرات التي تركها يوم الثاني عشر فإنه قد ترك واجبا من واجبات الحج ، وقد ذكر أهل العلم أن من ترك واجبا من واجبات الحج فعليه فدية شاة أو خروف أو تيس أو ماعز تذبح في مكة وتوزع على الفقراء جبرا لما فات.