فتاة تعاني من كثرة الوساوس في الصلاة والوضوء حتى تعيدهما أحيانا وكذلك تشك في قراءة الفاتحة فما الحل ؟ حفظ
السائل : أنا أعاني من كثرة الوساوس وبالخصوص في الصلاة والوضوء فعندما أتوضأ أشك في وضوئي فأعيده ، كذلك في الصلاة أحياناً أشك بعدم قراءتي للفاتحة أو غير ذلك ما الحل ؟ أرشدوني مأجورين.
الشيخ : الحل أن يتعوذ الإنسان من الشيطان الرجيم إذا حصلت له هذه الشكوك وألا يلتفت إليها ، وأن يعرض عنها إعراضا تاما ، وقد أرشد إلى مثل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شكي إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال : ( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ) .
فإذا توضأت وشككت هل أنت أتممت الوضوء أم لم تتميه ؟. فالأصل الإتمام ولا تلتفتي ، وإذا شككت أنك نويت أم لم تنو فالأصل النية ، وإذا شككت سميت أم لم تسم فالأصل التسمية .
وأقول هذا فيمن ابتلي بالوسواس لأن الذي ابتلي بالوسواس لا تكون شكوكه إلا وهما ليس لها أساس ، وعلى هذا فلا تلتفتي إلى مثل هذه الشكوك أبدا لا في الصلاة ولا في الوضوء ، وأنا أظن كما هو الواقع كثيرا أنك إذا ضغطتي على نفسك ولم تلتفتي إلى هذا الوسواس فستجدين مشقة وضيقا وألما نفسيا ، ولكن هذا سيزول قريبا فاصبري عليه وفي مدة يسيرة يزول.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحل أن يتعوذ الإنسان من الشيطان الرجيم إذا حصلت له هذه الشكوك وألا يلتفت إليها ، وأن يعرض عنها إعراضا تاما ، وقد أرشد إلى مثل هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين شكي إليه الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة فقال : ( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ) .
فإذا توضأت وشككت هل أنت أتممت الوضوء أم لم تتميه ؟. فالأصل الإتمام ولا تلتفتي ، وإذا شككت أنك نويت أم لم تنو فالأصل النية ، وإذا شككت سميت أم لم تسم فالأصل التسمية .
وأقول هذا فيمن ابتلي بالوسواس لأن الذي ابتلي بالوسواس لا تكون شكوكه إلا وهما ليس لها أساس ، وعلى هذا فلا تلتفتي إلى مثل هذه الشكوك أبدا لا في الصلاة ولا في الوضوء ، وأنا أظن كما هو الواقع كثيرا أنك إذا ضغطتي على نفسك ولم تلتفتي إلى هذا الوسواس فستجدين مشقة وضيقا وألما نفسيا ، ولكن هذا سيزول قريبا فاصبري عليه وفي مدة يسيرة يزول.
السائل : بارك الله فيكم.