هل يجوز أداء فريضة الحج قبل الوفاء بالنذر حيث أن الوفاء به غير ممكن في البلد الذي هو فيه وهو السعودية حتى يرجع إلى بلده ولا يستطيع السفر لظروف عمله ؟ حفظ
السائل : هل يجوز لي أن أؤدي فريضة الحج قبل أن أوفي بنذر كنت قد نذرته حيث أن الوفاء بهذا النذر غير ممكن إلا في بلدي ، وأنا الآن موجود في السعودية ولا أستطيع السفر للوفاء بالنذر لظروف عملي فأرجو الإفادة مأجورين ؟
الشيخ : نعم لا حرج عليه في مثل هذه الحال أن تحج قبل الوفاء بالنذر إذا كان الوفاء بالنذر أمرا متيسرا بعد الحج وأنه قبل الحج لا يمكن لأنه في بلدك ، وأنت الآن في بلد آخر لا يمكنك أن تذهب إلى بلدك قبل حلول موسم الحج ، ولكن ليت السائل بين لنا لماذا لا يكون وفاء النذر إلا في بلده هل هو لأنه نذره لأحد من أقاربه لا يوجد في البلد الثاني ؟
ما أدري ما الذي جعله يكون متعينا في بلده ، لأنه إذا كان المقصود المكان فقط فإن وفاء النذر في مكة مثلا أفضل من وفائه في أي بلد آخر ، ويجوز للإنسان أن ينقل النذر من المكان المفضول إلى المكان الفاضل ، ودليل ذلك أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت إن فتح الله عليك أن أصلي في المسجد الأقصى فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( صل هاهنا ) يعني في مكة ، فأعاد عليه فقال : ( صل هاهنا ) فأعاد عليه ، فقال له : ( شأنك إذن ) .
وهذا يدل على أن نقل النذر من المكان المفضول إلى المكان الفاضل لا بأس به ، لأن أصل النذر إنما يقصد به وجه الله فكلما كان أشد تقربا إلى الله كان أولى بأن يوفى به النذر.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم لا حرج عليه في مثل هذه الحال أن تحج قبل الوفاء بالنذر إذا كان الوفاء بالنذر أمرا متيسرا بعد الحج وأنه قبل الحج لا يمكن لأنه في بلدك ، وأنت الآن في بلد آخر لا يمكنك أن تذهب إلى بلدك قبل حلول موسم الحج ، ولكن ليت السائل بين لنا لماذا لا يكون وفاء النذر إلا في بلده هل هو لأنه نذره لأحد من أقاربه لا يوجد في البلد الثاني ؟
ما أدري ما الذي جعله يكون متعينا في بلده ، لأنه إذا كان المقصود المكان فقط فإن وفاء النذر في مكة مثلا أفضل من وفائه في أي بلد آخر ، ويجوز للإنسان أن ينقل النذر من المكان المفضول إلى المكان الفاضل ، ودليل ذلك أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت إن فتح الله عليك أن أصلي في المسجد الأقصى فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( صل هاهنا ) يعني في مكة ، فأعاد عليه فقال : ( صل هاهنا ) فأعاد عليه ، فقال له : ( شأنك إذن ) .
وهذا يدل على أن نقل النذر من المكان المفضول إلى المكان الفاضل لا بأس به ، لأن أصل النذر إنما يقصد به وجه الله فكلما كان أشد تقربا إلى الله كان أولى بأن يوفى به النذر.
السائل : بارك الله فيكم.