أعمل في محل حلوى ويحدث أن أخطئ أحيانا في الحساب من الزبائن بالنقص أحيانا وبالزيادة أحيانا فماذا أفعل ؟ علما أنني لا أراه مرة أخرى ؟ حفظ
السائل : يقول : أعمل في محل حلوى أي بائع حلوى ويحدث أن يكون هناك بعض من الأخطاء في الحساب مع الزبائن بالنقص أحياناً وبالزيادة في أحياناً أخرى ، فماذا أفعل علماً بأنني لا أرى الأشخاص مرة أخرى ، فانصحوني ووجهوني مأجورين ؟
الشيخ : أما ما يحصل من الخطأ في الحساب وهو غير متعمد فلا إثم عليك فيه ، لكنني أشير عليك أن ما حصل من نقص عليك أن تعفو عمن حصل منه هذا النقص لقول الله تعالى : (( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )) .
وأما ما حصل من زيادة تدخل عليك فإن كنت تعلم صاحبها فالواجب عليك ردها إليه ، وإن كنت لا تعلم صاحبها أو تعلمه ثم نسيته أو بحثت عنه فلم تجده ، فهنا تصدق بالزيادة التي دخلت عليك عن صاحبها التي هي له ، والله سبحانه وتعالى يعلم ذلك وبهذا تبرأ ذمتك .
وهذا الحكم أعني التصدق بما لا يعلم لمن هو له أو علم ثم نسي أو بحث عنه فلم يوجد هذا الحكم عام في كل ما كان على هذا الوجه ، أن يتصدق به الإنسان عن صاحبه والله سبحانه وتعالى عالم بصاحبه ويوصل إليه ثواب هذه الصدقة.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أما ما يحصل من الخطأ في الحساب وهو غير متعمد فلا إثم عليك فيه ، لكنني أشير عليك أن ما حصل من نقص عليك أن تعفو عمن حصل منه هذا النقص لقول الله تعالى : (( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )) .
وأما ما حصل من زيادة تدخل عليك فإن كنت تعلم صاحبها فالواجب عليك ردها إليه ، وإن كنت لا تعلم صاحبها أو تعلمه ثم نسيته أو بحثت عنه فلم تجده ، فهنا تصدق بالزيادة التي دخلت عليك عن صاحبها التي هي له ، والله سبحانه وتعالى يعلم ذلك وبهذا تبرأ ذمتك .
وهذا الحكم أعني التصدق بما لا يعلم لمن هو له أو علم ثم نسي أو بحث عنه فلم يوجد هذا الحكم عام في كل ما كان على هذا الوجه ، أن يتصدق به الإنسان عن صاحبه والله سبحانه وتعالى عالم بصاحبه ويوصل إليه ثواب هذه الصدقة.
السائل : بارك الله فيكم.