ما حكم من أنفق بضاعته باليمين الكاذبة ؟ حفظ
السائل : ما حكم من أنفق بضاعة باليمين الكاذبة وجهونا جزاكم الله خير الجزاء ؟
الشيخ : من أنفق سلعته بالحلف الكاذب أي طلب نفاقها ورغبة الناس فيها أو زيادة ثمنها بالحلف الكاذب ، فإنه متوعد بالوعيد الشديد أن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم ، مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب ، فعليه أن يتوب إلى الله مما صنع وألا يعود لذلك ، وأن يعلم أن رزق الله لا يستجلب بالمعاصي فإنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، فليتق الله وليجمل في الطلب ، وليعلم أن الوسيلة المحرمة لجلب الرزق تنزع بركة الرزق وتوقع صاحبها في الإثم ، ويكون ما يأكله من أرباحها سحتا وما نبت من السحت حري أن تكون النار أولى به ، وليعلم أن الرزق القليل الحلال الطيب خير من الكثير الخبيث الحرام ، وباب التوبة مفتوح إذا تاب الإنسان وأقلع عن هذا العمل وتصدق بما يسر الله له من الصدقة فلعل الله أن يتوب عليه ويهديه صراطا مستقيما.
السائل : بارك الله فيكم.