أشعر بوساوس الشيطان في الصلاة مما يجعلني أتكلم في نفسي وأتعوذ من الشيطان ولكن دون فائدة فهل صلاتي مقبولة ؟ حفظ
السائل : عندما أصلي أشعر بوساوس من الشيطان مما يجعلني أتكلم في نفسي رغم هذا فإني أتعوذ من الشيطان لكن دون فائدة ، هل صلاتي مقبولة أفيدونا أفادكم الله ؟
الشيخ : أولا يجب أن نعلم أن الشيطان أحرص ما يكون على العبد في إضلاله عند فعل العبادات ولا سيما الصلاة التي هي أعظم العبادات بعد الشهادتين ، فإنه يحاول أن يصده عن الصلاة عن فعلها أولا ثم عن إكمالها ثانيا ، فيأتي إلى الإنسان إذا دخل في صلاته يوسوس له يفتح له من أبواب الوساوس ما لم يكن يخطر على باله من قبل ، أتذكر كذا ؟ أتذكر كذا ؟ أذكر كذا ؟ ثم يذكر له أشياء لا حاجة له بها ، ولذلك إذا سلم من صلاته طارت كل هذه الوساوس وكأنها لم تكن .
وعلاج هذا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بكونه : ( يتفل عن يساره ثلاث مرات ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) فإنه إذا فعل ذلك بإيمان ويقين ورجاء للنتيجة يذهب الله عنه ما يجد كما فعل الرجل الذي شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما سمعت قال : " ففعلت فأذهب الله عني ما أجد " . هذا هو دواء هذا الوسواس .
أما قوله : إنني أتكلم في نفسي بكلام ، فهذا إن كان يتكلم بلسانه فإن صلاته تبطل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس أو من كلام الآدميين ) وإن كان لا يتكلم به بلسانه بل في قلبه فإن ذلك لا يبطل الصلاة لكنه ينقصها كثيرا ، لأنه كلما غفل الإنسان في صلاته وصار يجول يمينا وشمالا في قلبه فإن صلاته تنقص ، ولهذا جاء في الحديث : ( إن الرجل ليصلي وما كتب له من صلاته إلا نصفها، أو ربعها، أو عشرها ) أو ما أشبه ذلك مما يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أولا يجب أن نعلم أن الشيطان أحرص ما يكون على العبد في إضلاله عند فعل العبادات ولا سيما الصلاة التي هي أعظم العبادات بعد الشهادتين ، فإنه يحاول أن يصده عن الصلاة عن فعلها أولا ثم عن إكمالها ثانيا ، فيأتي إلى الإنسان إذا دخل في صلاته يوسوس له يفتح له من أبواب الوساوس ما لم يكن يخطر على باله من قبل ، أتذكر كذا ؟ أتذكر كذا ؟ أذكر كذا ؟ ثم يذكر له أشياء لا حاجة له بها ، ولذلك إذا سلم من صلاته طارت كل هذه الوساوس وكأنها لم تكن .
وعلاج هذا ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم بكونه : ( يتفل عن يساره ثلاث مرات ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) فإنه إذا فعل ذلك بإيمان ويقين ورجاء للنتيجة يذهب الله عنه ما يجد كما فعل الرجل الذي شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما سمعت قال : " ففعلت فأذهب الله عني ما أجد " . هذا هو دواء هذا الوسواس .
أما قوله : إنني أتكلم في نفسي بكلام ، فهذا إن كان يتكلم بلسانه فإن صلاته تبطل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس أو من كلام الآدميين ) وإن كان لا يتكلم به بلسانه بل في قلبه فإن ذلك لا يبطل الصلاة لكنه ينقصها كثيرا ، لأنه كلما غفل الإنسان في صلاته وصار يجول يمينا وشمالا في قلبه فإن صلاته تنقص ، ولهذا جاء في الحديث : ( إن الرجل ليصلي وما كتب له من صلاته إلا نصفها، أو ربعها، أو عشرها ) أو ما أشبه ذلك مما يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السائل : بارك الله فيكم.