عبد الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة والسور التي تليها هل يجوز قول ( صدق الله العظيم ) ؟ حفظ
السائل : عند الانتهاء من قراءة سورة الفاتحة والسورة التي تليها هل يجوز قول : صدق الله العظيم ؟
الشيخ : قول : " صدق الله العظيم " بعد انتهاء التلاوة في الصلاة أو في غيرها بدعة ، وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنهم كانوا إذا انتهوا من القراءة قالوا: صدق الله ، ومن المعلوم أن قول القائل : صدق الله عبادة ، لأنه ثناء على الله بالصدق ، وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نشرع من العبادات ما لم يشرعه الله ورسوله ، فإن فعلنا ذلك كان بدعة ( وكل بدعة ضلالة ) .
وعلى هذا فالقارئ إذا انتهى من قراءته يسكت ولا يقول : صدق الله العظيم ، ولا غيرها ، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم .
وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من سورة النساء حتى إذا بلغ قول الله تعالى : (( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا )) قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( حسبك ) قال : فالتفت فإذا عيناه تذرفان . صلوات الله وسلامه عليه ، ولم يقل ابن مسعود : صدق الله ، ولا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، وكذلك قرأ عنده زيد بن ثابت سورة النجم حتى ختمها ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم له قل : صدق الله العظيم ، ولا قالها أيضا ، فدل هذا على أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه أن يقولوا عند انتهاء القراءة صدق الله العظيم لا في الصلاة ولا خارج الصلاة.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : قول : " صدق الله العظيم " بعد انتهاء التلاوة في الصلاة أو في غيرها بدعة ، وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه أنهم كانوا إذا انتهوا من القراءة قالوا: صدق الله ، ومن المعلوم أن قول القائل : صدق الله عبادة ، لأنه ثناء على الله بالصدق ، وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نشرع من العبادات ما لم يشرعه الله ورسوله ، فإن فعلنا ذلك كان بدعة ( وكل بدعة ضلالة ) .
وعلى هذا فالقارئ إذا انتهى من قراءته يسكت ولا يقول : صدق الله العظيم ، ولا غيرها ، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم .
وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من سورة النساء حتى إذا بلغ قول الله تعالى : (( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا )) قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( حسبك ) قال : فالتفت فإذا عيناه تذرفان . صلوات الله وسلامه عليه ، ولم يقل ابن مسعود : صدق الله ، ولا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، وكذلك قرأ عنده زيد بن ثابت سورة النجم حتى ختمها ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم له قل : صدق الله العظيم ، ولا قالها أيضا ، فدل هذا على أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه أن يقولوا عند انتهاء القراءة صدق الله العظيم لا في الصلاة ولا خارج الصلاة.
السائل : بارك الله فيكم.