بعض العامة يقولون ( الله لا يمتحن - الله لا يبتلينا ) هل يشرع هذا ؟ حفظ
السائل : دعاء بعض العامة بقولهم : الله لا يمتحنا أو الله لا يبتلينا ، وضحوا لنا ذلك في حكمه مأجورين ؟
الشيخ : المحنة والابتلاء معناهما متقارب ، وتكون في الخير وتكون في الشر قال الله تعالى : (( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )) وقال تعالى : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ )) .
ولكن دعاء الناس بقولهم : اللهم لا تمتحنا أو لا تبلونا إنما يريدون بذلك الامتحان في الشر والابتلاء في الشر ، ولا حرج أن يقول الإنسان : اللهم لا تمتحنا بهذا المعنى ، أو اللهم لا تبلونا بهذا المعنى ، لأن الإنسان يسأل الله ألا يبتليه بالشر خوفا مما إذا وقع الشر لم يستطع الخلاص منه.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : المحنة والابتلاء معناهما متقارب ، وتكون في الخير وتكون في الشر قال الله تعالى : (( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )) وقال تعالى : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ )) .
ولكن دعاء الناس بقولهم : اللهم لا تمتحنا أو لا تبلونا إنما يريدون بذلك الامتحان في الشر والابتلاء في الشر ، ولا حرج أن يقول الإنسان : اللهم لا تمتحنا بهذا المعنى ، أو اللهم لا تبلونا بهذا المعنى ، لأن الإنسان يسأل الله ألا يبتليه بالشر خوفا مما إذا وقع الشر لم يستطع الخلاص منه.
السائل : بارك الله فيكم.