رجل له أخت متزوجة من قريب له من العائلة منذ خمس سنوات ولها منه ثلاثة أطفال ولكن منذ ثلاثة أعوام تغير هذا الرجل وأصبح لا يلتزم ببيته ويشرب الخمر ويرجع إلى البيت بعد منتصف الليل ولا ينفق على زوجته وأطفاله فهل يحق للزوجة أن تطلب الطلاق منه وهو يرفض الطلاق مع أن حالته ميسورة جدا ؟ حفظ
السائل : لي أخت متزوجة من رجل قريب للعائلة منذ خمس سنوات ولها منه ثلاثة أطفال ، ولكن منذ ثلاثة أعوام تغير هذا الرجل وأصبح لا يلتزم ببيته ويشرب الخمر والعياذ بالله ويعود إلى البيت بعد منتصف الليل ولا ينفق على زوجته وأطفاله ، هل يحق للزوجة أختي أن تطلب الطلاق منه ؟ علماً بأنه يرفض الطلاق وعلماً بأن حالته المادية ميسورة جداً ، ما حكم الشرع في نظركم في ذلك ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
هذه الحال التي طرأت على زوج المرأة حال غريبة فإن هذا الرجل حسب ما جاء في السؤال قد أنعم الله عليه وجدير بمن أنعم الله عليه أن يشكر نعمة الله عليه سبحانه وتعالى بالقيام بطاعته واجتناب معصيته ، ولا شك أن هذا الرجل قد ضم إلى ظلمه لنفسه ظلمه لزوجته وأطفاله حيث لا ينفق عليهم .
ولأختك أن تطلب فسخ النكاح من هذا الرجل الذي تغيرت حاله إلى هذه الحالة السيئة من شرب الخمر والتغيب عن البيت كثيرا .
وإني أوجه إلى هذا الرجل نصيحة أرجو الله تعالى أن تبلغه بأن يتقي الله في نفسه وفي أهله وأولاده ، وأن يعلم أنه كلما ازدادت نعم الله عليه ازداد واجب الشكر عليه ، فإن هو لم يقم بذلك مع استمرار النعم فليعلم أن هذا استدراج من الله سبحانه وتعالى ، وقد قال الله تعالى : (( وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته وتلا قوله تعالى : (( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ )) ) أسأل الله لنا وله الهداية إلى صراطه المستقيم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
هذه الحال التي طرأت على زوج المرأة حال غريبة فإن هذا الرجل حسب ما جاء في السؤال قد أنعم الله عليه وجدير بمن أنعم الله عليه أن يشكر نعمة الله عليه سبحانه وتعالى بالقيام بطاعته واجتناب معصيته ، ولا شك أن هذا الرجل قد ضم إلى ظلمه لنفسه ظلمه لزوجته وأطفاله حيث لا ينفق عليهم .
ولأختك أن تطلب فسخ النكاح من هذا الرجل الذي تغيرت حاله إلى هذه الحالة السيئة من شرب الخمر والتغيب عن البيت كثيرا .
وإني أوجه إلى هذا الرجل نصيحة أرجو الله تعالى أن تبلغه بأن يتقي الله في نفسه وفي أهله وأولاده ، وأن يعلم أنه كلما ازدادت نعم الله عليه ازداد واجب الشكر عليه ، فإن هو لم يقم بذلك مع استمرار النعم فليعلم أن هذا استدراج من الله سبحانه وتعالى ، وقد قال الله تعالى : (( وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته وتلا قوله تعالى : (( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ )) ) أسأل الله لنا وله الهداية إلى صراطه المستقيم.
السائل : بارك الله فيكم.