خرجنا إلى البر قريبا من البلد فصلينا العشاء جنوبا والقبلة غربا جهلا منا ، وفي الأسبوع الثاني صلينا في نفس الاتجاه فوقف أحد الإخوة فنبهنا على الخطأ فاستدرنا إلى القبلة فما حكم الصلاة الأولى والثانية ؟ حفظ
السائل : خرجنا إلى البر قريباً من البلد وصلينا العشاء جنوباً والقبلة غرباً جهلاً منا ، وفي الأسبوع التالي صلينا في نفس الاتجاه ، فوقف أحد الإخوة جزاه الله خيرا ونبهنا على الخطأ فاستدرنا إلى القبلة ، فما حكم الصلاة الأولى والثانية ؟
الشيخ : إذا كنتم مجتهدين في طلب القبلة وتحريتم وكان لديكم معرفة بأدلة القبلة فلا حرج عليكم وصلاتكم صحيحة الأولى والثانية ، وأما إذا لم تكونوا كذلك وإنما صليتم هكذا بمجرد ما عنّ لكم فعليكم أن تعيدوا الصلاتين الأولى والثانية .
وذلك لأن الرجل إذا اجتهد في القبلة وتحرى ثم تبين له الخطأ فإنه لا شيء عليه لقول الله تعالى : (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) وقوله تعالى : (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) وقوله تعالى : (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) وهؤلاء أتوا بما استطاعوا فتحروا القبلة وقاموا بما يلزمهم من الاجتهاد فتبين خطؤهم ، فلا شيء عليهم.
الشيخ : إذا كنتم مجتهدين في طلب القبلة وتحريتم وكان لديكم معرفة بأدلة القبلة فلا حرج عليكم وصلاتكم صحيحة الأولى والثانية ، وأما إذا لم تكونوا كذلك وإنما صليتم هكذا بمجرد ما عنّ لكم فعليكم أن تعيدوا الصلاتين الأولى والثانية .
وذلك لأن الرجل إذا اجتهد في القبلة وتحرى ثم تبين له الخطأ فإنه لا شيء عليه لقول الله تعالى : (( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )) وقوله تعالى : (( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا )) وقوله تعالى : (( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )) وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) وهؤلاء أتوا بما استطاعوا فتحروا القبلة وقاموا بما يلزمهم من الاجتهاد فتبين خطؤهم ، فلا شيء عليهم.