إذا أغضبني شخص أو كرهته فأحيانا أتكلم بيني وبين نفسي بما فيه من العيوب للترويح على النفس فهل أنا آثم بذلك وهل تكون غيبة ؟ حفظ
السائل : إذا أغضبني شخص أو كرهته فإنني أحياناً أتكلم بيني وبين نفسي بما فيه من عيوب ، وذلك للترويح عن النفس فهل أنا آثم بذلك ؟ وهل تكون هذه غيبة ؟
الشيخ : ليست هذه من الغيبة أعني كونك تحدث نفسك بما في أخيك من المعائب ، ولكن الأولى أن تعرض عن هذا وأن تتجنبه ، وأن تحاول نسيان عيوب أخيك التي أساء إليك بها .
نعم لو أن الإنسان تذكر عيوب أخيه من أجل أن يقوم بنصحه عنها فهذا طيب ولا بأس به ، أما أن يذكر عيوب أخيه من أجل أن تبقى العداوة والضغائن بينه وبينه فهذا خطأ ولا ينبغي للإنسان ولكنه ليس من الغيبة التي هي من كبائر الذنوب.
السائل : بارك الله فيكم.