رجل يصوم ويصلي ويعبد الله تعالى ولكن يخشى من أشياء يجدها في قلبه فتسبب له قلقا ولكن لا يتحكم على ما في قلبه فهل يكفر بها ولو لم ينطق بها ؟ حفظ
السائل : رجل يصوم ويصلي ويعبد الله ويحمد الله على ذلك ، يقول : ولكن أخشى من أشياء أجدها في قلبي وأكون دائماً قلقاً منها كثيراً ، ولكن لا أتحتم على ما في قلبي ، هل يكفر الإنسان بما في ذلك دون النطق بها أفيدونا مشكورين ؟
الشيخ : لا يكفر الإنسان بما يجد في قلبه من الوساوس الرديئة التي قد توصل إلى الكفر ، فإن الصحابة رضي الله عنهم شكوا مثل هذا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمرهم أن يستعيذوا بالله وينتهوا عن ذلك ، فهكذا ينبغي للإنسان إذا أحس بهذه الوساوس أن يعرض عنها ويتغافل ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وستذهب .
ومن المعلوم أن الشيطان عدو للإنسان فإذا رأى من الإنسان قوة في الدين وقوة في الإيمان أخذ يدخل عليه هذه الوساوس ليشككه في إيمانه وربما تصل هذه الوساوس إلى أن يقولها بلسانه فيكفر ، فإن بعض الناس المبتلى بهذا الأمر نسأل الله العافية قد تصل به الحال إلى أن يتكلم بلسانه ويقول بلسانه ، يزعم أنه إذا قال بلسانه فرج عن نفسه ثم تاب وهذا خطر عظيم .
فالدواء الناجع أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتغافل عن هذا ويعرض عنه إعراضا كاملا ثم لا يضره ولله الحمد.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : لا يكفر الإنسان بما يجد في قلبه من الوساوس الرديئة التي قد توصل إلى الكفر ، فإن الصحابة رضي الله عنهم شكوا مثل هذا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمرهم أن يستعيذوا بالله وينتهوا عن ذلك ، فهكذا ينبغي للإنسان إذا أحس بهذه الوساوس أن يعرض عنها ويتغافل ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وستذهب .
ومن المعلوم أن الشيطان عدو للإنسان فإذا رأى من الإنسان قوة في الدين وقوة في الإيمان أخذ يدخل عليه هذه الوساوس ليشككه في إيمانه وربما تصل هذه الوساوس إلى أن يقولها بلسانه فيكفر ، فإن بعض الناس المبتلى بهذا الأمر نسأل الله العافية قد تصل به الحال إلى أن يتكلم بلسانه ويقول بلسانه ، يزعم أنه إذا قال بلسانه فرج عن نفسه ثم تاب وهذا خطر عظيم .
فالدواء الناجع أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتغافل عن هذا ويعرض عنه إعراضا كاملا ثم لا يضره ولله الحمد.
السائل : بارك الله فيكم.