إذا ابتلي الإنسان بجار سيء الخلق وضعيف الدين فهل هناك إثم إذا أفهم الجار بأن لا يقوم بزيارتنا ؟ حفظ
السائل : إذا ابتلي الإنسان بجار سوء سيئ الخلق ضعيف الدين فهل هناك إثم إذا أفهم هذا الجار بأننا نفضل ألا يقوم بزيارتنا أرجو الإفادة ؟
الشيخ : هذا لا ينبغي إذا كان الجار مبتلى بالمعاصي أن نقاطعه ، بل حقه علينا أن نواصله بالنصيحة ، وأن نتألفه بالدعوة ، ندعوه إلينا ونذهب إليه حتى يهديه الله عز وجل ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) فكوننا ندع هذا الجار وذنوبه ومعاصيه هذا خطأ عظيم ، بل الواجب علينا نصيحته ونحن إذا ذهبنا إليه في البيت وتكلمنا فيما هو عليه من الإثم والمعصية فربما يخجل ، وربما يفتح الله عليه فتكون هدايته على أيدينا ، أما إذا تركناه وشأنه فلا شك أن هذا خطأ منا وتقصير ، وإذا كان الواجب علينا أن نحسن إلى جارنا في الأمور المادية ، فإن حقا علينا أن نحسن إليه أيضا فيما ينفعه في دينه من النصح والإرشاد وتبادل الزيارات .
ويا حبذا لو أننا أهدينا إليه شيئا من الرسائل الصغيرة التي يقرأها بسرعة وسهولة أو شيئا من الأشرطة المفيدة فإن الله سبحانه وتعالى قد ينفعه بذلك.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : هذا لا ينبغي إذا كان الجار مبتلى بالمعاصي أن نقاطعه ، بل حقه علينا أن نواصله بالنصيحة ، وأن نتألفه بالدعوة ، ندعوه إلينا ونذهب إليه حتى يهديه الله عز وجل ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) فكوننا ندع هذا الجار وذنوبه ومعاصيه هذا خطأ عظيم ، بل الواجب علينا نصيحته ونحن إذا ذهبنا إليه في البيت وتكلمنا فيما هو عليه من الإثم والمعصية فربما يخجل ، وربما يفتح الله عليه فتكون هدايته على أيدينا ، أما إذا تركناه وشأنه فلا شك أن هذا خطأ منا وتقصير ، وإذا كان الواجب علينا أن نحسن إلى جارنا في الأمور المادية ، فإن حقا علينا أن نحسن إليه أيضا فيما ينفعه في دينه من النصح والإرشاد وتبادل الزيارات .
ويا حبذا لو أننا أهدينا إليه شيئا من الرسائل الصغيرة التي يقرأها بسرعة وسهولة أو شيئا من الأشرطة المفيدة فإن الله سبحانه وتعالى قد ينفعه بذلك.
السائل : بارك الله فيكم.