مرض أحد أقربائي فطلبت مني والدتي أن أحضر لها عزائم من الذين يقرءون على الناس وطلب مني ذلك الرجل ( 1000ريال ) مقابل هذه العزائم التي توضع عند رأس المريض فما حكم هذه العزائم ؟ وما حكم أخذ الرجل لهذا المال الكبير ؟ حفظ
السائل : مرض أحد أقربائي فطلبت مني والدتي أن أحضر لها عزائم من أحد الناس الذين يقرءون على الناس ، فطلب مني ذلك الرجل مبلغ ألف ريال مقابل هذه العزائم التي توضع عند رأس المريض ، فما حكم هذه العزائم ؟ وما حكم الأخذ من هذا الرجل لهذا المبلغ الباهظ ، أرجو الإفادة ؟
الشيخ : بالنسبة لهذه العزائم فإنه لا يجوز للإنسان أن يستعمل عزائم لا يدري ما هي حتى يعرف أنها من القرآن أو من السنة الصحيحة أو من الأدعية المباحة ، فأما أن يأتي إلى أي شخص يجده يقرأ على الناس أو يكتب لهم العزائم فيطلبوا منه ذلك فإن هذا لا يجوز ، وأما وضعها عند الرأس فلا أصل له ولم يفعله أحد من السلف ، لكن رخص بعض السلف في العزائم إن كانت من القرآن أن يتقلدها الإنسان أو أن يضعها في ماء ويشرب أثر المداد الذي يتحلل في هذا الماء .
وأما وضعها عند الرأس أو وضعها تحت الوسادة فلا أصل له ، وأما أخذ الأجرة والعوض على هذه العزائم فالذي ينبغي للإنسان ألا يفعل وإن فعل فلا حرج ، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجاز أخذ الأجرة على الرقية في قصة الصحابة الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاستضافوا قوما فلم يضيفوهم ، فسلط الله على سيدهم فلدغ ، ثم جاءوا إلى الصحابة يطلبون منهم قارئا فقالوا : لا نقرأ عليكم إلا بكذا وكذا من الغنم ، فأعطوهم من الغنم ، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقره .
وأما كون القارئ يأخذ أجرا كثيرا على عمل يسير فإني أنصحه أن يتقي الله عز وجل في إخوانه ، وألا يستغل ضرورتهم في ابتزاز أموالهم بل يأخذ ما يرى أنه حق له ، وأما ما زاد فيتورع عنه.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم.
الشيخ : بالنسبة لهذه العزائم فإنه لا يجوز للإنسان أن يستعمل عزائم لا يدري ما هي حتى يعرف أنها من القرآن أو من السنة الصحيحة أو من الأدعية المباحة ، فأما أن يأتي إلى أي شخص يجده يقرأ على الناس أو يكتب لهم العزائم فيطلبوا منه ذلك فإن هذا لا يجوز ، وأما وضعها عند الرأس فلا أصل له ولم يفعله أحد من السلف ، لكن رخص بعض السلف في العزائم إن كانت من القرآن أن يتقلدها الإنسان أو أن يضعها في ماء ويشرب أثر المداد الذي يتحلل في هذا الماء .
وأما وضعها عند الرأس أو وضعها تحت الوسادة فلا أصل له ، وأما أخذ الأجرة والعوض على هذه العزائم فالذي ينبغي للإنسان ألا يفعل وإن فعل فلا حرج ، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أجاز أخذ الأجرة على الرقية في قصة الصحابة الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاستضافوا قوما فلم يضيفوهم ، فسلط الله على سيدهم فلدغ ، ثم جاءوا إلى الصحابة يطلبون منهم قارئا فقالوا : لا نقرأ عليكم إلا بكذا وكذا من الغنم ، فأعطوهم من الغنم ، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقره .
وأما كون القارئ يأخذ أجرا كثيرا على عمل يسير فإني أنصحه أن يتقي الله عز وجل في إخوانه ، وألا يستغل ضرورتهم في ابتزاز أموالهم بل يأخذ ما يرى أنه حق له ، وأما ما زاد فيتورع عنه.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم.