رجل فاتته الفاتحة مع الإمام في الركعة الأولى فهل يكون مدركا للركعة أم لا ؟ حفظ
السائل : رجل حضر صلاة العشاء مع الإمام وفاتته قراءة سورة الفاتحة في الركعة الأولى فهل يكون أدرك الركعة أم لا مأجورين؟
الشيخ : إذا جاء الإنسان للصلاة ووجد الإمام راكعا فإنه يُكبّر تكبيرة الإحرام قائما ثم يُكبّر للركوع ويركع وركعته هذه تامة سواء قرأ فيها الفاتحة أم لم يقرأ ودليل ذلك حديث أبي بكرة رضي الله عنه أنه دخل والنبي صلى الله عليه وءاله وسلم راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف وأسرع ثم دخل في الصف، فلما سلّم النبي صلى الله عليه وءاله وسلم سأل: من الفاعل؟ فقال أبو بكرة : أنا يا رسول الله، قال: ( زادك الله حرصاً ولا تعد ) ولم يأمره النبي صلى الله عليه وءاله وسلّم بإعادة الركعة التي أدرك الركوع مع الإمام فيها.
وبهذه المناسبة أود أن أقول: إنه يجب على من أدرك الإمام راكعا أن يُكبّر تكبيرة الإحرام قائما معتدلا منتصبا ثم يُكبّر ثانية للركوع وإن شاء لم يُكبّر للركوع ثم إن أدرك الإمام في الركوع وتيقن أنه أدركه قبل أن يرفع من الركوع فقد أدرك الركعة وإن تيقّن أن الإمام رفع قبل أن يُدركه في الركوع فقد فاتته الركعة وإن شك هل أدرك الإمام في الركوع أم لا؟ فإن غلب على ظنه أنه أدركه فقد أدركه وإن غلب على ظنه أنه لم يُدركه فإنه لم يُدركه وإن تردّد هل أدركه أم لا بدون ترجيح فإنه لم يُدركه وفي هذه الأحوال الثلاث عليه سجود السهو.
السائل : عليه سجود السهو. بارك الله فيكم. هذا مستمع للبرنامج المستمع الذي رمز لاسمه بـ أ ع ع يقول.
الشيخ : إذا جاء الإنسان للصلاة ووجد الإمام راكعا فإنه يُكبّر تكبيرة الإحرام قائما ثم يُكبّر للركوع ويركع وركعته هذه تامة سواء قرأ فيها الفاتحة أم لم يقرأ ودليل ذلك حديث أبي بكرة رضي الله عنه أنه دخل والنبي صلى الله عليه وءاله وسلم راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف وأسرع ثم دخل في الصف، فلما سلّم النبي صلى الله عليه وءاله وسلم سأل: من الفاعل؟ فقال أبو بكرة : أنا يا رسول الله، قال: ( زادك الله حرصاً ولا تعد ) ولم يأمره النبي صلى الله عليه وءاله وسلّم بإعادة الركعة التي أدرك الركوع مع الإمام فيها.
وبهذه المناسبة أود أن أقول: إنه يجب على من أدرك الإمام راكعا أن يُكبّر تكبيرة الإحرام قائما معتدلا منتصبا ثم يُكبّر ثانية للركوع وإن شاء لم يُكبّر للركوع ثم إن أدرك الإمام في الركوع وتيقن أنه أدركه قبل أن يرفع من الركوع فقد أدرك الركعة وإن تيقّن أن الإمام رفع قبل أن يُدركه في الركوع فقد فاتته الركعة وإن شك هل أدرك الإمام في الركوع أم لا؟ فإن غلب على ظنه أنه أدركه فقد أدركه وإن غلب على ظنه أنه لم يُدركه فإنه لم يُدركه وإن تردّد هل أدركه أم لا بدون ترجيح فإنه لم يُدركه وفي هذه الأحوال الثلاث عليه سجود السهو.
السائل : عليه سجود السهو. بارك الله فيكم. هذا مستمع للبرنامج المستمع الذي رمز لاسمه بـ أ ع ع يقول.