يقول السائل : فضيلة الشيخ ما هي الأمور التي تعين الشخص على أن يحض بالقبول من الناس .؟ حفظ
السائل : ما هي الأمور التي تعين الشخص على أن يحظى بالقَبول من الناس؟
الشيخ : أولا يجب أن يكون هم الإنسان رضا الله عز وجل وأن يكون مقبولا عند الله وجيها عند الله فإن هذا هو المقصد الأسمى بالدرجة الأولى والإنسان إذا كان عند الله بهذه المنزلة كان عند عباد الله بهذه المنزلة فإن من التمس رضا الله عز وجل بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس وكفاه الله مؤونتهم وفي الحديث: ( إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض فيحبه أهل الأرض ويقبلون منه ) فأنت التمس رضا الله عز وجل وإذا التمست رضا الله فإنه يقع في الدرجة الثانية وهو ما نُعبر عنه الأن في هذا الجواب ثانيا: رضا الناس يكون تابعا لرضا الله عز وجل إذا رضي الله عنك وجعلك وجيها عنده صرت مرضيا عنك عند الناس ووجيها عند الناس.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإخواننا من المقبولين عنده الوجهاء إنه جواد كريم.
السائل : اللهم ءامين، بارك الله فيكم فضيلة الشيخ. هذا المستمع محمد إدريس عبد الله سوداني كتب بأسلوبه الخاص يقول فضيلة الشيخ.