امرأة زارت قريبة لها فاتهمتها بأنها أصابت أحد أولادها بالعين فبدأت تقلل من زيارتها ليس قطعا للرحم ولكن دفعا للتهمة التي هي منها بريئة فهل تأثم مع العلم أنها تكلمها بالهاتف ؟ حفظ
السائل : امرأة زارت قريبة لها فأتهمتها بأنها أصابت أحد أولادها بالعين كما نسميها نحاتة فبدأت تُقلّل من زيارتها لقريبتها ليس قطعاً للرحم ولكن حتى لا تتورّط مرة أخرى بالتهمة التي هي منها بريئة فهل تأثم مع العلم أنها تُحادثها بالهاتف؟
الشيخ : يقول الله عز وجل: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )) وكم من إنسان يظن ظنا ويتبيّن الأمر بخلافه ولا يجوز لها أن تظن إن هذه المرأة أصابت ابنها بعين بدون قرينة، نعم لو كان هناك قرينة بأن سمعت منها كلاما أو كانت مشهورة بعينها فحينئذ لا حرج من التحرّز منها وأما مجرد الظن فإن بعض الظن إثم فنصيحتي لهذه المرأة أن تعتمد على الله عز وجل وأن تتوكل عليه وألا تتبع أوهامها فإن من اتبع الأوهام هام، نسأل الله لنا ولها السلامة.
السائل : اللهم ءامين شكر الله لكم.