إذا دخل المتأخر المسجد فوجد الناس قد صلو فهل يكبر التكبيرة الأولى أم يقيم الصلاة عند دخوله المسجد ؟ حفظ
السائل : ... أحد منا المسجد في وقت الصلاة والناس قد صلوا جماعة وانصرفوا من المسجد فهل يكبّر التكبيرة الأولى أم يقيم الصلاة عند دخوله المسجد أرجو الإفادة؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة الكبيرة حيث كان صوت هذا المنبر يُجلجل في أقطار المعمورة.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : كما نشاهد ولله الحمد الرسائل تأتينا من هنا ومن هناك وهذا من فضل الله على القائمين في هذا العمل وعلى هذا العمل وعلى المستمعين إلى هذا المنبر.
إن هذا السؤال الذي ورد من أخينا من أهل اليمن عن الجماعة يدخلون المسجد وقد انتهت الجماعة الأولى فماذا يصنعون؟ نقول: إنهم يقيموا الصلاة ثم يصلون جماعة ولا حرج في ذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله ) ولأن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم كان ذات يوم جالسا مع أصحابه فدخل رجل المسجد فقال صلى الله عليه وءاله وسلم: ( من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ ) فقام أحد الصحابة فصلى معه فأقر النبي صلى الله عليه وءاله وسلم الجماعة في هذا المسجد بعد الجماعة الأولى إلا أنه لا ينبغي أن يُتخذ هذا سنّة راتبة بدون عذر بحيث يُجعل في المسجد الواحد إمامان، أحدهما يصلي في أول الوقت والثاني يصلي في ءاخر الوقت فإن هذا من البدع وهنا ينبغي أن نعرف الفرق بين الأمور الراتبة التي تُتخذ سنّة والأمور العارضة التي لا تتخذ سنّة، فقد يجوز في الأمور العارضة ما لا يجوز في الأمور الراتبة الدائمة ألا ترى أن الجماعة في صلاة الليل لا بأس بها أحيانا لكن لا تُتخذ سنّة راتبة بمعنى أن الإنسان يُمكن أن يصلي هو ورفقاؤه صلاة الليل جماعة لكن لا يتخذ هذا سنّة راتبة فقد صلى مع النبي صلى الله عليه وءاله وسلم صلاة الليل جماعة من الصحابة، صلى معه عبد الله بن عباس وصلى معه عبد الله بن مسعود وصلى معه حذيفة بن اليمان لكنه لم يكن من هديه عليه الصلاة والسلام أن يصلي صلاة الليل جماعة دائما فيفرّق بين الحال العارضة والحال الراتبة الدائمة.
ولكن هل هؤلاء الجماعة الذين دخلوا بعد انقضاء الجماعة الأولى هل يؤذنون أيضا كما يقيمون أو يكفي الأذان الأول؟ الجواب: إذا كانوا في البلد فإن الأذان الأول يكفيهم لأنهم قد سمعوه أو في حكم من يسمعه أما إذا لم يكونوا في البلد حين الأذان كقوم مسافرين دخل عليهم الوقت وهم في البر ثم استمروا في سيرهم حتى وصلوا إلى البلد فهنا يؤذّنون ويقيمون لكن لا يؤذّنون بصوت مرتفع لئلا يشوّشوا على الناس ولأنه لا حاجة إلى رفع الصوت في هذه الحال إذ أن الأذان سيكون لقوم حاضرين.
السائل : نعم.
الشيخ : يسمعون بدون رفع صوت. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع أبو عبد العزيز يقول في هذا السؤال.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وأشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة الكبيرة حيث كان صوت هذا المنبر يُجلجل في أقطار المعمورة.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : كما نشاهد ولله الحمد الرسائل تأتينا من هنا ومن هناك وهذا من فضل الله على القائمين في هذا العمل وعلى هذا العمل وعلى المستمعين إلى هذا المنبر.
إن هذا السؤال الذي ورد من أخينا من أهل اليمن عن الجماعة يدخلون المسجد وقد انتهت الجماعة الأولى فماذا يصنعون؟ نقول: إنهم يقيموا الصلاة ثم يصلون جماعة ولا حرج في ذلك لقول النبي عليه الصلاة والسلام: ( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله ) ولأن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم كان ذات يوم جالسا مع أصحابه فدخل رجل المسجد فقال صلى الله عليه وءاله وسلم: ( من يتصدق على هذا فيصلي معه؟ ) فقام أحد الصحابة فصلى معه فأقر النبي صلى الله عليه وءاله وسلم الجماعة في هذا المسجد بعد الجماعة الأولى إلا أنه لا ينبغي أن يُتخذ هذا سنّة راتبة بدون عذر بحيث يُجعل في المسجد الواحد إمامان، أحدهما يصلي في أول الوقت والثاني يصلي في ءاخر الوقت فإن هذا من البدع وهنا ينبغي أن نعرف الفرق بين الأمور الراتبة التي تُتخذ سنّة والأمور العارضة التي لا تتخذ سنّة، فقد يجوز في الأمور العارضة ما لا يجوز في الأمور الراتبة الدائمة ألا ترى أن الجماعة في صلاة الليل لا بأس بها أحيانا لكن لا تُتخذ سنّة راتبة بمعنى أن الإنسان يُمكن أن يصلي هو ورفقاؤه صلاة الليل جماعة لكن لا يتخذ هذا سنّة راتبة فقد صلى مع النبي صلى الله عليه وءاله وسلم صلاة الليل جماعة من الصحابة، صلى معه عبد الله بن عباس وصلى معه عبد الله بن مسعود وصلى معه حذيفة بن اليمان لكنه لم يكن من هديه عليه الصلاة والسلام أن يصلي صلاة الليل جماعة دائما فيفرّق بين الحال العارضة والحال الراتبة الدائمة.
ولكن هل هؤلاء الجماعة الذين دخلوا بعد انقضاء الجماعة الأولى هل يؤذنون أيضا كما يقيمون أو يكفي الأذان الأول؟ الجواب: إذا كانوا في البلد فإن الأذان الأول يكفيهم لأنهم قد سمعوه أو في حكم من يسمعه أما إذا لم يكونوا في البلد حين الأذان كقوم مسافرين دخل عليهم الوقت وهم في البر ثم استمروا في سيرهم حتى وصلوا إلى البلد فهنا يؤذّنون ويقيمون لكن لا يؤذّنون بصوت مرتفع لئلا يشوّشوا على الناس ولأنه لا حاجة إلى رفع الصوت في هذه الحال إذ أن الأذان سيكون لقوم حاضرين.
السائل : نعم.
الشيخ : يسمعون بدون رفع صوت. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع أبو عبد العزيز يقول في هذا السؤال.