متى يكون سجود السهو قبل السلام أم يكون بعده ؟ حفظ
السائل : يسأل عن سجود السهو متى يكون قبل السلام؟ ومتى يكون بعد السلام؟
الشيخ : سجود السهو.
السائل : في الصلاة.
الشيخ : يكون قبل السلام في موضعين.
السائل : نعم.
الشيخ : الموضع الأول: إذا زاد، مثل أن يركع مرتين أو يسجد ثلاث مرات أو يجلس في موضع القيام أو يقوم في موضع الجلوس أو يصلي خمسا في رباعية أو يُسلّم قبل تمام الصلاة ثم يذكر فيُتم، المهم متى كان للزيادة فهو بعد السلام ودليل ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم صلى إحدى الصلاتين إما الظهر وإما العصر ركعتين ثم سلّم ثم ذكّروه فأتم وسلّم، ثم سجد سجدتين بعد السلام وسلّم.
وحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم صلى خمساً، فلما سلّم قالوا: يا رسول الله! أزيد في الصلاة؟ قال: ( وما ذاك؟ ) قالوا: صليت خمساً، فثنى رجليه وسجد سجدتين، هذا موضع إذا زاد في الصلاة فإن سجود السهو يكون بعد السلام.
والموضع الثاني: إذا شك وترجّح عنده أحد الطرفين فإنه يسجد بعد السلام مثال ذلك: شك هل هذه الركعة الثالثة أو الثانية وترجح عنده أنها الثالثة فإنه يتم على أنها الثالثة ويسجد بعد السلام، شك هل هي الثالثة أو الثانية وترجح عنده أنها الثانية فيُتم على الثانية ويسجد بعد السلام.
ويكون السجود قبل السلام في موضعين أيضا، الموضع الأول: في النقص وذلك فيما إذا نقص واجبا من واجبات الصلاة كما لو نسي التشهد الأول أو نسي أن يسبح في الركوع أو في السجود فإنه يسجد قبل السلام.
والموضع الثاني: إذا شك ولم يترجّح عنده شيء فإنه يبني على الأقل لأنه متيقن ويسجد للسهو قبل السلام فلو شك هل هو في الثانية أو في الثالثة، هل هو في الثانية أي في الركعة الثانية أو في الركعة الثالثة بدون أن يترجح عنده أحد الطرفين فإنه يجعلها في الثانية ويُتم عليها ثم يسجد قبل السلام.
وبهذا عرفنا أن سجود السهو بعد السلام في موضعين، إذا زاد وإذا شك شكا ترجّح فيه أحد الطرفين فإنه يبني على ما ترجّح ويسجد بعد السلام وأنه يكون قبل السلام في موضعين، في النقص وفيما إذا شك ولم يترجّح عنده أحد الطرفين فإنه يبني على الأقل لأنه اليقين ويسجد للسهو قبل السلام. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في سؤاله الثاني.
الشيخ : سجود السهو.
السائل : في الصلاة.
الشيخ : يكون قبل السلام في موضعين.
السائل : نعم.
الشيخ : الموضع الأول: إذا زاد، مثل أن يركع مرتين أو يسجد ثلاث مرات أو يجلس في موضع القيام أو يقوم في موضع الجلوس أو يصلي خمسا في رباعية أو يُسلّم قبل تمام الصلاة ثم يذكر فيُتم، المهم متى كان للزيادة فهو بعد السلام ودليل ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم صلى إحدى الصلاتين إما الظهر وإما العصر ركعتين ثم سلّم ثم ذكّروه فأتم وسلّم، ثم سجد سجدتين بعد السلام وسلّم.
وحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم صلى خمساً، فلما سلّم قالوا: يا رسول الله! أزيد في الصلاة؟ قال: ( وما ذاك؟ ) قالوا: صليت خمساً، فثنى رجليه وسجد سجدتين، هذا موضع إذا زاد في الصلاة فإن سجود السهو يكون بعد السلام.
والموضع الثاني: إذا شك وترجّح عنده أحد الطرفين فإنه يسجد بعد السلام مثال ذلك: شك هل هذه الركعة الثالثة أو الثانية وترجح عنده أنها الثالثة فإنه يتم على أنها الثالثة ويسجد بعد السلام، شك هل هي الثالثة أو الثانية وترجح عنده أنها الثانية فيُتم على الثانية ويسجد بعد السلام.
ويكون السجود قبل السلام في موضعين أيضا، الموضع الأول: في النقص وذلك فيما إذا نقص واجبا من واجبات الصلاة كما لو نسي التشهد الأول أو نسي أن يسبح في الركوع أو في السجود فإنه يسجد قبل السلام.
والموضع الثاني: إذا شك ولم يترجّح عنده شيء فإنه يبني على الأقل لأنه متيقن ويسجد للسهو قبل السلام فلو شك هل هو في الثانية أو في الثالثة، هل هو في الثانية أي في الركعة الثانية أو في الركعة الثالثة بدون أن يترجح عنده أحد الطرفين فإنه يجعلها في الثانية ويُتم عليها ثم يسجد قبل السلام.
وبهذا عرفنا أن سجود السهو بعد السلام في موضعين، إذا زاد وإذا شك شكا ترجّح فيه أحد الطرفين فإنه يبني على ما ترجّح ويسجد بعد السلام وأنه يكون قبل السلام في موضعين، في النقص وفيما إذا شك ولم يترجّح عنده أحد الطرفين فإنه يبني على الأقل لأنه اليقين ويسجد للسهو قبل السلام. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في سؤاله الثاني.