الفرق بين الغيبة المشروعة والغيبة الممنوعة . حفظ
الشيخ : خشية أن نقع في غيبة غير مشروعة، لأن في غيبة مشروعة، سمعت بهذا الكلام بزمانك؟
السائل : والله حتى أنا ... بدي أسألك هالسؤال
الشيخ : سمع؟
السائل : ما سمع
الشيخ : كنت بدك تسألني يعني
السائل : كنت بدي أسألك بس مش مكتوب في الورقة ... .
الشيخ : آه كويس، فإذن هلأ كاشفناك نحن
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : شو رأيك يا أستاذ بشوفه عم يباركلي بهالكشف هذا
الحلبي : شيخنا خليها جرح و تعديل
الشيخ :و هو كذلك ولذلك سأسمعه شعر العلماء قالوا:
" القدح ليس بغيبة في ستــــــــــــــة متظلّـــــــم ومعـــــــــرِّف ومحــــــــــــــــذِّر
ومجاهر فسقا ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منــكر "
ستة أشياء هدول إذا حفظتهن تكون قد جمعت الفقه في مسألة الغيبة لأن كثير من الناس، جارك يأتي فيسألك أنا أريد أن أشارك فلان ما رأيك تنصحني أشاركه ؟ و الله كل الناس فيهم خير وبركة وأنت تعرف أنه ما فيه بركة لكن خوف أنك تغيبه والغيبة حرام لأن الرسول قال بحق ( الغيبة ذكرك أخاك بما فيه )
السائل : بما فيه؟
الشيخ : آه ( الغيبة ذكرك أخاك بما فيه )
السائل : مش بما يكره؟
الشيخ : ... أما إذا قلت ما ليس فيه فقد بهته ، فإذا فالأشياء التي سمعتها آنفا مضمنة في البيتين هي غيبة لأنك تذكر أخاك بما يكره حينئذ نقول حرام ولا يجوز ؟ لا هذه مستثناة بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة بعضها هنا وبعضها هنا، الشاهد، نأتي لك بمثال واحد لأن الوقت داركنا، الحديث المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح، شحيح هذه غيبة ولا مش غيبة ؟
السائل : غيبة طبعا
الشيخ : غيبة إذن هي تغيب زوجها أمام الرسول عليه السلام، لو هذا السؤال وقع مثله أمام رجل من المشايخ المتورعين ولا أقول الورعين، يقول لها اسكتي لا تغيبي زوجك هو زوجك وهو كذا وإلى آخره ، الرسول ما كان موقفه، أصغى إليها قالت يا رسول الله، إن زوجي رجل شحيح أفآخذ من ماله ما يكفيني أنا وأولادي، قال (خذي من ماله ما يكفيك وولدك بالمعروف ) هذا الشاهد في قول الشاعر ومستفتٍ ، هي ما جاءت لتستغيب زوجها عند الرسول بل جاءت تستفت ، والاستفتاء يتطلب أن تصف الرجل بما فيه فقالت عن زوجها شحيح بخيل ما بيعطينى حق النفقة التي تجب عليه لي ولأولادي منه قال خذي إلى آخر الحديث. فإذن هذه المستثنيات كلها تجوز بل قد تجب ، لما بيجي صاحبك بيسألك أنا بدي شارك فلان وأنت تعرفه خائن كذاب دجال يأكل مال شريكه يجب أن تقول له إياك وإياه، هذا من باب التحذير الذي جاء ذكره في الشعر ، ولعل في هذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين.
سائل آخر : بيقولك المقدمة في منهج النقد في علوم الحديث، بيقولك والذي يعني يدل على اطلاع هذا العالم الفذ كثرة المراجع التي أوردها في هذا الكتاب كتاب منهج النقد في علوم الحديث،
الحلبي : شيخنا كل الورع من هؤلاء المتورعين، ذكرتم مرة تعبير ورع بارز ، رأيته من كلام الإمام أحمد
الشيخ : ما شاء الله
الحلبي : آه والله، كان في مجلس علم كانوا فمرت في المجلس فائدة فجاء رجل يستأذن الإمام أحمد قال أستعمل المحبرة قال هذا ورع بارد
الشيخ : رحمه الله .
السائل : والله حتى أنا ... بدي أسألك هالسؤال
الشيخ : سمع؟
السائل : ما سمع
الشيخ : كنت بدك تسألني يعني
السائل : كنت بدي أسألك بس مش مكتوب في الورقة ... .
الشيخ : آه كويس، فإذن هلأ كاشفناك نحن
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : شو رأيك يا أستاذ بشوفه عم يباركلي بهالكشف هذا
الحلبي : شيخنا خليها جرح و تعديل
الشيخ :و هو كذلك ولذلك سأسمعه شعر العلماء قالوا:
" القدح ليس بغيبة في ستــــــــــــــة متظلّـــــــم ومعـــــــــرِّف ومحــــــــــــــــذِّر
ومجاهر فسقا ومستفت ومن طلب الإعانة في إزالة منــكر "
ستة أشياء هدول إذا حفظتهن تكون قد جمعت الفقه في مسألة الغيبة لأن كثير من الناس، جارك يأتي فيسألك أنا أريد أن أشارك فلان ما رأيك تنصحني أشاركه ؟ و الله كل الناس فيهم خير وبركة وأنت تعرف أنه ما فيه بركة لكن خوف أنك تغيبه والغيبة حرام لأن الرسول قال بحق ( الغيبة ذكرك أخاك بما فيه )
السائل : بما فيه؟
الشيخ : آه ( الغيبة ذكرك أخاك بما فيه )
السائل : مش بما يكره؟
الشيخ : ... أما إذا قلت ما ليس فيه فقد بهته ، فإذا فالأشياء التي سمعتها آنفا مضمنة في البيتين هي غيبة لأنك تذكر أخاك بما يكره حينئذ نقول حرام ولا يجوز ؟ لا هذه مستثناة بأدلة كثيرة من الكتاب والسنة بعضها هنا وبعضها هنا، الشاهد، نأتي لك بمثال واحد لأن الوقت داركنا، الحديث المعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته امرأة فقالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح، شحيح هذه غيبة ولا مش غيبة ؟
السائل : غيبة طبعا
الشيخ : غيبة إذن هي تغيب زوجها أمام الرسول عليه السلام، لو هذا السؤال وقع مثله أمام رجل من المشايخ المتورعين ولا أقول الورعين، يقول لها اسكتي لا تغيبي زوجك هو زوجك وهو كذا وإلى آخره ، الرسول ما كان موقفه، أصغى إليها قالت يا رسول الله، إن زوجي رجل شحيح أفآخذ من ماله ما يكفيني أنا وأولادي، قال (خذي من ماله ما يكفيك وولدك بالمعروف ) هذا الشاهد في قول الشاعر ومستفتٍ ، هي ما جاءت لتستغيب زوجها عند الرسول بل جاءت تستفت ، والاستفتاء يتطلب أن تصف الرجل بما فيه فقالت عن زوجها شحيح بخيل ما بيعطينى حق النفقة التي تجب عليه لي ولأولادي منه قال خذي إلى آخر الحديث. فإذن هذه المستثنيات كلها تجوز بل قد تجب ، لما بيجي صاحبك بيسألك أنا بدي شارك فلان وأنت تعرفه خائن كذاب دجال يأكل مال شريكه يجب أن تقول له إياك وإياه، هذا من باب التحذير الذي جاء ذكره في الشعر ، ولعل في هذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين.
سائل آخر : بيقولك المقدمة في منهج النقد في علوم الحديث، بيقولك والذي يعني يدل على اطلاع هذا العالم الفذ كثرة المراجع التي أوردها في هذا الكتاب كتاب منهج النقد في علوم الحديث،
الحلبي : شيخنا كل الورع من هؤلاء المتورعين، ذكرتم مرة تعبير ورع بارز ، رأيته من كلام الإمام أحمد
الشيخ : ما شاء الله
الحلبي : آه والله، كان في مجلس علم كانوا فمرت في المجلس فائدة فجاء رجل يستأذن الإمام أحمد قال أستعمل المحبرة قال هذا ورع بارد
الشيخ : رحمه الله .