رجل متدين ومحافظ على الصلوات الخمس ولكن بينه وبين إمام المسجد سوء تفاهم فيذهب ويصلي في مسجد بعيد جدا عن مسكنه مع أن مسجد الإمام قريب جدا فهل في هذا حرج ؟ حفظ
السائل : رجل متدين محافظ على الصلوات الخمس ومحافظ على أمور دينه ويقول بينه وبين إمام المسجد سوء تفاهم فيذهب ويصلي بمسجد بعيد جداً جداً عن مسكنه مع أن المسجد الأول الذي يصلي فيه قريب جداً من منزله هل عليه حرج يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وخليل رب العالمين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، يقول هذا السائل : إنه بينه وبين إمام المسجد سوء تفاهم وهذا أمر لا يُستغرب فإن الشيطان يلقي العداوة والبغضاء بين قلوب المؤمنين كما قال الله تبارك وتعالى: (( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ )) وليس بغريب أن يقع بين الإمام وبين أحد من المأمومين شيء من هذا ولكن الحازم العاقل المؤمن يُحاول إذا وقع بينه وبين أخيه سوء تفاهم أن يتفادى هذا السوء، وأن يُصلح بينه وبين أخيه إما بنفسه إن كان عنده شجاعة وقدرة وحزم وإما أن يتوسط بأحد إلى هذا الرجل ليُزيل ما بينهما من العداوة وحينئذ لا يبقى في الأمر إشكال أن يصلي خلفه ولكن إذا لم يتيسر ذلك وكان في فترة الانتقال فإنه لا حرج عليه أن يذهب إلى مكان ءاخر ليصلي فيه إذا كانت صلاته مع الإمام الذي بينه وبينه سوء تفاهم لا يحصل بها الخشوع الذي يطمئن به الإنسان في صلاته.
ولكن كما قلت أولا يجب أن يُحاول بقدر ما يستطيع إزالة ما بينه وبين أخيه من سوء التفاهم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ. يقول أسأل في سؤالي الثاني وأقول.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين وخليل رب العالمين وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، يقول هذا السائل : إنه بينه وبين إمام المسجد سوء تفاهم وهذا أمر لا يُستغرب فإن الشيطان يلقي العداوة والبغضاء بين قلوب المؤمنين كما قال الله تبارك وتعالى: (( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ )) وليس بغريب أن يقع بين الإمام وبين أحد من المأمومين شيء من هذا ولكن الحازم العاقل المؤمن يُحاول إذا وقع بينه وبين أخيه سوء تفاهم أن يتفادى هذا السوء، وأن يُصلح بينه وبين أخيه إما بنفسه إن كان عنده شجاعة وقدرة وحزم وإما أن يتوسط بأحد إلى هذا الرجل ليُزيل ما بينهما من العداوة وحينئذ لا يبقى في الأمر إشكال أن يصلي خلفه ولكن إذا لم يتيسر ذلك وكان في فترة الانتقال فإنه لا حرج عليه أن يذهب إلى مكان ءاخر ليصلي فيه إذا كانت صلاته مع الإمام الذي بينه وبينه سوء تفاهم لا يحصل بها الخشوع الذي يطمئن به الإنسان في صلاته.
ولكن كما قلت أولا يجب أن يُحاول بقدر ما يستطيع إزالة ما بينه وبين أخيه من سوء التفاهم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ. يقول أسأل في سؤالي الثاني وأقول.