ما معنى هذه الآية ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ) ؟ حفظ
السائل : يستفسر عن الأية الكريمة: (( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا )) ؟
الشيخ : يعني معناها؟
السائل : نعم.
الشيخ : معناها إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان أن يجعل يده مغلولة إلى عنقه وهذا يعني لا تقبض اليد وتغلها إلى عنقك فتمنع من البذل الواجب أو المستحب فتكون بخيلا ولا تبسطها كل البسط فتمدّها وتبذل المال في غير وجهه وذلك أن الناس في الإنفاق ينقسمون إلى ثلاثة أقسام، قسم مقتّر وقسم مبذّر وقسم متوسط والثالث منهم هو الذي على الحق وعلى الهدى ولهذا امتدحهم الله عز وجل في قوله: (( وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا )) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. يقول.
الشيخ : يعني معناها؟
السائل : نعم.
الشيخ : معناها إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان أن يجعل يده مغلولة إلى عنقه وهذا يعني لا تقبض اليد وتغلها إلى عنقك فتمنع من البذل الواجب أو المستحب فتكون بخيلا ولا تبسطها كل البسط فتمدّها وتبذل المال في غير وجهه وذلك أن الناس في الإنفاق ينقسمون إلى ثلاثة أقسام، قسم مقتّر وقسم مبذّر وقسم متوسط والثالث منهم هو الذي على الحق وعلى الهدى ولهذا امتدحهم الله عز وجل في قوله: (( وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا )) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. يقول.