رجل له أم تجاوزت السبعين سنة تصلي وتصوم رمضان فقط وبعد ذلك تترك الصلاة فنصحها فلم تواظب على الصلاة وتقول إنني مشغولة بجمع الأعلاف للأغنام فكيف يتصرف معها ؟ حفظ
السائل : بأن له أم تجاوز عمرها ما يقارب من السبعين سنة تصلي وتصوم رمضان فقط وبعد ذلك تترك الصلاة يقول: فقمت بنصيحتها ونصحها فلم تواظب على الصلاة وتقول لي: سوف أصلي ولكنني مشغولة بجمع الأعلاف للأغنام أفيدوني كيف أتصرّف مع هذه المرأة جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : لا شك أن هذا الفعل من أمك خطأ ومنكر عظيم وإذا ماتت وهي تاركة للصلاة ماتت على الكفر والعياذ بالله فكانت من أصحاب النار هم فيها خالدون والواجب عليك أن تُحاول بقدر ما تستطيع تخليص أمك من هذه المصيبة العظيمة فإني لا أظنك ولا أظن غيرك يستطيع أن يرى النار تأكل أمه ويدعها في النار فإذا كانت نصيحتك إياها لم تجدي ولم تنفع فأرسل إليها من يُمكن أن يُقنعها كأبيها إن كان موجودا وأخيها وعمها وخالها وزوجها وما أشبه ذلك فالمهم أنه يجب عليك أن تُحاول بقدر المستطاع أن تستقيم أمك على دين الله عز وجل.
وإنني أقول لها إن كانت تسمع اتق الله في نفسك واعلمي أن الاشتغال بالدنيا عن الأخرة لا يُغني شيئا بل هو خسارة الدنيا والأخرة فاشتغالك بعلف البهائم لا يجوز أن يكون مانعا لك من أداء الصلاة المكتوبة التي هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين والتي من تركها فهو كافر مرتد خارج عن الإسلام. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. السائل أيضا يا فضيلة الشيخ يقول.