هل هناك صلاة ظهر بعد صلاة الجمعة ؟. حفظ
السائل : هل هناك صلاة ظهر بعد صلاة الجمعة أفيدوني بسؤالي مأجورين؟
الشيخ : ليس هناك صلاة ظهر بعد صلاة الجمعة إلا من فاتته صلاة الجمعة مع الإمام فإنه يجب أن يصلي ظهرا أما من أدرك الجمعة مع الإمام فإنه ليس عليه صلاة ظهر بل إعادة صلاة الجمعة ظهرا من البدع المحدثة التي لم تكن معروفة بعهد الصحابة رضي الله عنهم ولم يفرض الله سبحانه وتعالى على عباده أن يصلوا مرتين في الوقت الواحد فالوقت الواحد ليس فيه إلا فريضة واحدة وفي يوم الجمعة ليس على الإنسان في وقت الظهر إلا صلاة الجمعة أو صلاة الظهر إن فاتته وأما أن تُقام صلاة الجمعة ثم تقام بعدها الظهر فإن هذا بدعة لا أصل له في شريعة محمد صلى الله عليه وءاله وسلم.
ولكن بعض أهل العلم قال بوجوب ذلك لأنهم يرون تحريم تعدّد الجمعة وأنه إذا جُهل أي الجُمع أول صارت كل الجمع غير صحيحة فإذا صلّيت وجب أن تصلى بعدها الظهر احتياطا ولكن هذا نظر غير صحيح وذلك أن الواجب أن لا تقام الجمعة في أكثر من مسجد واحد إلا عند الحاجة أو الضرورة فإذا دعت الحاجة أو الضرورة إلى ذلك فلا بأس من تعدّد الجمعة في البلد الواحد بحسب الحاجة أو الضرورة وأما من دون حاجة ولا ضرورة فإنه يحرم أن تقام الجمعة في بلد واحد على وجه التعدد.
ولكن إذا كان الواقع هو هذا وكان لا بد من إقامة الجمعة في أمكنة متعدّدة بدون حاجة كما هو الواقع في كثير من البلاد الإسلامية فإن الذنب هنا ليس ذنب المأمومين وإنما الذنب ذنب المسؤولين عن المساجد وأئمتها ومؤذنيها ومصالحها فهم الذين يحكمون في هذا ويمنعون ما لا تدعو الحاجة إليه من الجمع ويقولون للناس: اجتمعوا في مسجد واحد على إمام واحد بقدر الإمكان، هذا هو الواجب على المسؤولين عن المساجد وأئمتها ومصالحها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع ش أ من سوريا يقول.
الشيخ : ليس هناك صلاة ظهر بعد صلاة الجمعة إلا من فاتته صلاة الجمعة مع الإمام فإنه يجب أن يصلي ظهرا أما من أدرك الجمعة مع الإمام فإنه ليس عليه صلاة ظهر بل إعادة صلاة الجمعة ظهرا من البدع المحدثة التي لم تكن معروفة بعهد الصحابة رضي الله عنهم ولم يفرض الله سبحانه وتعالى على عباده أن يصلوا مرتين في الوقت الواحد فالوقت الواحد ليس فيه إلا فريضة واحدة وفي يوم الجمعة ليس على الإنسان في وقت الظهر إلا صلاة الجمعة أو صلاة الظهر إن فاتته وأما أن تُقام صلاة الجمعة ثم تقام بعدها الظهر فإن هذا بدعة لا أصل له في شريعة محمد صلى الله عليه وءاله وسلم.
ولكن بعض أهل العلم قال بوجوب ذلك لأنهم يرون تحريم تعدّد الجمعة وأنه إذا جُهل أي الجُمع أول صارت كل الجمع غير صحيحة فإذا صلّيت وجب أن تصلى بعدها الظهر احتياطا ولكن هذا نظر غير صحيح وذلك أن الواجب أن لا تقام الجمعة في أكثر من مسجد واحد إلا عند الحاجة أو الضرورة فإذا دعت الحاجة أو الضرورة إلى ذلك فلا بأس من تعدّد الجمعة في البلد الواحد بحسب الحاجة أو الضرورة وأما من دون حاجة ولا ضرورة فإنه يحرم أن تقام الجمعة في بلد واحد على وجه التعدد.
ولكن إذا كان الواقع هو هذا وكان لا بد من إقامة الجمعة في أمكنة متعدّدة بدون حاجة كما هو الواقع في كثير من البلاد الإسلامية فإن الذنب هنا ليس ذنب المأمومين وإنما الذنب ذنب المسؤولين عن المساجد وأئمتها ومؤذنيها ومصالحها فهم الذين يحكمون في هذا ويمنعون ما لا تدعو الحاجة إليه من الجمع ويقولون للناس: اجتمعوا في مسجد واحد على إمام واحد بقدر الإمكان، هذا هو الواجب على المسؤولين عن المساجد وأئمتها ومصالحها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع ش أ من سوريا يقول.