هل على المرأة إثم في تناول حبوب منع العادة وحتى لا يفوتها صيام ليلة النصف من شعبان وليلة التروية وعرفات وغيرها ؟ حفظ
السائل : هل علي إثم في تناول حبوب منع العادة لكي لا يفوتني صيام أيام مثل ليلة النصف من شعبان وليلة التروية وعرفات وغيرها أرجو الإفادة؟
الشيخ : أما استعمال هذه الحبوب فإنه حسب ما بلغني ضار ولا ينبغي الإنسان أن يتناول ما كان ضارا لقول الله تعالى: (( ولا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ )) فإذا تبيّن أنه لا يضر بمشورة الطبيب فلا بأس أن تأكل المرأة شيئا من هذه الحبوب من أجل ألا تمنعها الحيضة من الصيام ولكن السائلة ذكرت صوم يوم النصف من شعبان.
السائل : شعبان، نعم.
الشيخ : وهذا لا أصل له فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم أنه كان يخصص يوم النصف من شعبان بالصيام ولا أنه يخصص ليلته بقيام فالأفضل أن تكون ليلة النصف من شعبان ويومه كسائر الليالي والأيام.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : أيضا ذكرت يا شيخ محمد أنها تصوم يوم التروية.
الشيخ : يوم التروية هو اليوم الثامن.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو كباقي أيام العشر ليس له مزية خاصة وإنما المزية ليوم عرفة.
السائل : نعم.
الشيخ : حيث ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) .
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : أما استعمال هذه الحبوب فإنه حسب ما بلغني ضار ولا ينبغي الإنسان أن يتناول ما كان ضارا لقول الله تعالى: (( ولا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ )) فإذا تبيّن أنه لا يضر بمشورة الطبيب فلا بأس أن تأكل المرأة شيئا من هذه الحبوب من أجل ألا تمنعها الحيضة من الصيام ولكن السائلة ذكرت صوم يوم النصف من شعبان.
السائل : شعبان، نعم.
الشيخ : وهذا لا أصل له فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم أنه كان يخصص يوم النصف من شعبان بالصيام ولا أنه يخصص ليلته بقيام فالأفضل أن تكون ليلة النصف من شعبان ويومه كسائر الليالي والأيام.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : أيضا ذكرت يا شيخ محمد أنها تصوم يوم التروية.
الشيخ : يوم التروية هو اليوم الثامن.
السائل : نعم.
الشيخ : وهو كباقي أيام العشر ليس له مزية خاصة وإنما المزية ليوم عرفة.
السائل : نعم.
الشيخ : حيث ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( أحتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) .
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.