كيف يكون التعامل مع العائلة والأقارب الذين لا يصلون مع علمهم بوجوب الصلاة ولكن تركوها تكاسلا ؟ حفظ
السائل : تقول بأنها فتاة وبحكم علاقتها بالأسرة تقول وبالعائلة والأقارب العديد منهم لا يصلي فكيف يكون التعامل معهم علماً بأنهم يعلمون بأن الصلاة واجبة وإنما هو تكاسل فكيف تكون العلاقة معهم؟
الشيخ : العلاقة مع هؤلاء الذين لا يصلون بتاتا المناصحة قبل كل شيء بالكلام وبالرسائل وبالأشرطة الدينية فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم وإن أبوا إلا أن يكونوا على ما هم عليه وجب هجرهم والبعد عنهم لأنهم في هذه الحال لا حق لهم إذ أن تارك الصلاة مرتد خارج عن الإسلام ليس له حق كما قال الله عز وجل لنوح عليه الصلاة والسلام لما قال: (( رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ )) وكان ابنه هذا كافرا (( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ )) فهذه الحال هي التي يجب أن تعامل بها هؤلاء الأقربين. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع علي مناور من عرعر يقول.