أريد توضيحا عن صلاة التهجد والشفع والوتر وهل صحيح أنه لا صلاة بعد الوتر ؟ وهل لي أن أؤخر الشفع والوتر أم الوتر فقط إلى ما بعد القيام ؟ حفظ
السائل : أريد توضيحاً كافياً عن صلاة التهجد وخاصة مسألة الشفع والوتر لأنني سمعت كثيراً بأنه لا صلاة بعد الوتر وهل لي أن أؤخّر الشفع والوتر أم الوتر فقط إلى ما بعد القيام أرجو من فضيلة الشيخ إجابة مأجورين؟
الشيخ : نعم. التهجد في الليل يعني به السائل القيام في ءاخر الليل بعد النوم والسنّة في ذلك إذا قام الإنسان من نومه أن يذكر الله عز وجل ويقول: ( الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور ) أو ( أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) ثم يدعو بماء شاء ثم يقرأ قول الله تعالى: (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )) إلى ءاخر السورة سورة ءال عمران ثم يتوضأ ويستاك في هذا الوضوء وهو سنّة في هذا الوضوء أوكد من غيره ثم يصلي ركعتين خفيفتين ثم بعد ذلك يصلي صلاة التهجد التي يُطيل فيها ما شاء ثم يختمها بالوتر ركعة يختم بها صلاة الليل لقول النبي صلاة الله عليه وسلم حين سئل: كيف صلاة الليل؟ قال: ( مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما قد صلى ) هذه صفة التهجد، أما الوتر فالوتر أقله ركعة وأدنى الكمال فيه ثلاث ركعات ووقته ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا الوقت من صلاة العشاء يشمل ما إذا جُمعت إلى ما قبلها فلو جمع الإنسان صلاة العشاء إلى المغرب وصلاها في وقت المغرب فإن وقت الوتر يكون قد دخل وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الوقت المستحب للوتر فقال عليه الصلاة والسلام: ( من خاف أن لا يقوم من ءاخر الليل فليوتر أوله، ومن طمِع أن يقوم من ءاخر الليل فليوتر ءاخره، فإن صلاة ءاخر الليل مشهودة وذلك أفضل ) ولكن لو أن الإنسان أخّر الوتر بناء على أنه سيقوم من ءاخر الليل ولم يقُم حتى طلع الفجر فإنه لا يقضيه بعد طلوع الفجر إلا في النهار فإذا جاء النهار صلاه شِفعا لا وترا فإذا كان من عادته أن يوتر بثلاث صلى أربعا وإذا كان من عادته أن يوتر بخمس صلى ستا وإذا كان من عادته أن يوتر بواحدة صلى اثنتين لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غلبه نوم أو وجع يعني عن صلاة الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة " . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا السائل.
الشيخ : نعم. التهجد في الليل يعني به السائل القيام في ءاخر الليل بعد النوم والسنّة في ذلك إذا قام الإنسان من نومه أن يذكر الله عز وجل ويقول: ( الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور ) أو ( أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) ثم يدعو بماء شاء ثم يقرأ قول الله تعالى: (( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )) إلى ءاخر السورة سورة ءال عمران ثم يتوضأ ويستاك في هذا الوضوء وهو سنّة في هذا الوضوء أوكد من غيره ثم يصلي ركعتين خفيفتين ثم بعد ذلك يصلي صلاة التهجد التي يُطيل فيها ما شاء ثم يختمها بالوتر ركعة يختم بها صلاة الليل لقول النبي صلاة الله عليه وسلم حين سئل: كيف صلاة الليل؟ قال: ( مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فأوترت له ما قد صلى ) هذه صفة التهجد، أما الوتر فالوتر أقله ركعة وأدنى الكمال فيه ثلاث ركعات ووقته ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
السائل : نعم.
الشيخ : وهذا الوقت من صلاة العشاء يشمل ما إذا جُمعت إلى ما قبلها فلو جمع الإنسان صلاة العشاء إلى المغرب وصلاها في وقت المغرب فإن وقت الوتر يكون قد دخل وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى الوقت المستحب للوتر فقال عليه الصلاة والسلام: ( من خاف أن لا يقوم من ءاخر الليل فليوتر أوله، ومن طمِع أن يقوم من ءاخر الليل فليوتر ءاخره، فإن صلاة ءاخر الليل مشهودة وذلك أفضل ) ولكن لو أن الإنسان أخّر الوتر بناء على أنه سيقوم من ءاخر الليل ولم يقُم حتى طلع الفجر فإنه لا يقضيه بعد طلوع الفجر إلا في النهار فإذا جاء النهار صلاه شِفعا لا وترا فإذا كان من عادته أن يوتر بثلاث صلى أربعا وإذا كان من عادته أن يوتر بخمس صلى ستا وإذا كان من عادته أن يوتر بواحدة صلى اثنتين لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غلبه نوم أو وجع يعني عن صلاة الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة " . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا السائل.