شهد رجل الجمعة وبعد أن حضر الإمام إلى المنبر وبدأ الخطبة جاء ابن الرجل وقال له إن حريقا شب في البيت فخرج الرجل ومعه البعض من المصلين فأطفؤا الحريق وعادوا إلى المسجد وقد انتهت الصلاة فما حكم ذلك ؟ حفظ
السائل : ذهب رجل إلى المسجد لصلاة الجمعة، وبعد أن حضر الإمام إلى المنبر وبدأ الخطبة خطبة الجمعة جاء ابن هذا الرجل وقال له: إن حريقاً شب في البيت فخرج الرجل مستنفراً البعض من المصلين فأطفئوا الحريق وعادوا إلى المسجد وقد انتهت الصلاة فما حكم ذلك؟ وما حكم الناس الذين فاتتهم الصلاة أرشدونا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : ذلك لا بأس به أي أن الإنسان إذا تخلّف عن الجمعة أو غادر مكان الجمعة ولو بعد حضور الإمام من أجل إطفاء الحريق الذي في بيته أو في بيت أخيه المسلم فلا بأس به بل قد يكون هذا واجبا عليه، إذا فاتته الصلاة فإنه يكتب له أجرها كاملا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المعذور: ( من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً ) فلا حرج على هذا الرجل الذي خرج بعد أن حضر الإمام حين قيل له إن بيتك قد شب فيه الحريق ولا حرج على الأخرين الذين قاموا بمساعدته وإذا كانوا رجعوا إلى المسجد بعد انتهاء الصلاة فإنهم يصلونها ظهرا لأن كل من فاتته صلاة الجمعة فإنه يُصليها ظهرا.
أما من أدرك بعض صلاة الجمعة فيُنظر إن أدرك ركعة كاملة فإنه يُصليها جمعة وإن أدرك أقل من ركعة بأن جاء والإمام قد رفع رأسه من الركوع في الثانية فإنه يصليها ظهرا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه المستمعة م ع القصيم تقول فضيلة الشيخ.
الشيخ : ذلك لا بأس به أي أن الإنسان إذا تخلّف عن الجمعة أو غادر مكان الجمعة ولو بعد حضور الإمام من أجل إطفاء الحريق الذي في بيته أو في بيت أخيه المسلم فلا بأس به بل قد يكون هذا واجبا عليه، إذا فاتته الصلاة فإنه يكتب له أجرها كاملا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المعذور: ( من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً ) فلا حرج على هذا الرجل الذي خرج بعد أن حضر الإمام حين قيل له إن بيتك قد شب فيه الحريق ولا حرج على الأخرين الذين قاموا بمساعدته وإذا كانوا رجعوا إلى المسجد بعد انتهاء الصلاة فإنهم يصلونها ظهرا لأن كل من فاتته صلاة الجمعة فإنه يُصليها ظهرا.
أما من أدرك بعض صلاة الجمعة فيُنظر إن أدرك ركعة كاملة فإنه يُصليها جمعة وإن أدرك أقل من ركعة بأن جاء والإمام قد رفع رأسه من الركوع في الثانية فإنه يصليها ظهرا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه المستمعة م ع القصيم تقول فضيلة الشيخ.