إذا كان الشخص لديه علم شرعي ويدرس في الثانوية ويطلب منه أن يدرس أو يلقي كلمة في المسجد لكنه يعتذر ويقول يكفي أنه يدرس العلم الشرعي في الثانوية فهل عليه شيء في هذا .؟ حفظ
السائل : إذا كان الشخص لديه علم شرعي وهو متخرج من إحدى الكليات الشرعية ويقوم بالتدريس للصف الثانوي ويُطلب منه مثلا جماعة المسجد أو طلبة العلم أن يلقي كلمة أو محاضرة في المسجد أو في مناسبة لكنه يمتنع ويصر على عدم المشاركة في أي درس في المسجد أو في قاعة أو في غيرها هل يؤاخذ على ذلك ويعتذر ويقول: يكفي بأنني أدرّس المواد الشرعية في الثانوية؟
الشيخ : الذي ينبغي للإنسان إذا أعطاه الله علما أن يحرص على بث العلم الذي أعطاه الله بكل وسيلة.
السائل : طيب.
الشيخ : لاسيما إذا كان علما شرعيا يهدي الله به على يديه من شاء من عباده ومن المعلوم أن الإنسان إذا سئل عن علم وجبت عليه الإجابة ما لم يخشى ضررا على نفسه لأن الله تعالى قال: (( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ )) فالواجب على هذا الأخ الإمام إذا سئل عن علم أن يبيّنه والأفضل إذا طلب منه أن يلقي درساً في المسجد أن يستجيب لذلك لما فيه من الخير والمصلحة له ولأهل القرية.
السائل : بارك الله فيكم. نختم هذا اللقاء فضيلة الشيخ بسؤال المستمعة من بغداد أ أ تقول فضيلة الشيخ.
الشيخ : الذي ينبغي للإنسان إذا أعطاه الله علما أن يحرص على بث العلم الذي أعطاه الله بكل وسيلة.
السائل : طيب.
الشيخ : لاسيما إذا كان علما شرعيا يهدي الله به على يديه من شاء من عباده ومن المعلوم أن الإنسان إذا سئل عن علم وجبت عليه الإجابة ما لم يخشى ضررا على نفسه لأن الله تعالى قال: (( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ )) فالواجب على هذا الأخ الإمام إذا سئل عن علم أن يبيّنه والأفضل إذا طلب منه أن يلقي درساً في المسجد أن يستجيب لذلك لما فيه من الخير والمصلحة له ولأهل القرية.
السائل : بارك الله فيكم. نختم هذا اللقاء فضيلة الشيخ بسؤال المستمعة من بغداد أ أ تقول فضيلة الشيخ.