هل الآيات القرآنية تكون شاهدة على الحديث بالصحة ، كما في حديث " إذا أوعدت فبالخيار وإذا وعدت فأنا منفذ بالوعد " .؟ حفظ
السائل : جزاك الله الخير شيخنا في السلسلة الصحيحة الخامس لا يحضرني الحديث بعينه لكن ذكرتم شاهدا قرآنيا وهذا التأصيل غير موجود عنه إيضاح كاف في كتب المصطلح فياليت تقدموا ايضاحا الآن جزاكم الله خيرا
سائل آخر : في حديث الوعد والوعيد ( إذا أوعدتم فبالخيار وإذا وعدتم فأنا منفذ الوعد ) ... إذا وعد الله
الشيخ : الحقيقة المسألة في اعتبار لا تحتاج إلى كثير إيضاح لكني أقول بعض الجهمية المعاصرين اليوم ينكرون كثيرا من النصوص الحديثيه حينما يرونها حجة عليهم ليس بحجه علميه حديثيه مثلا وإنما بنقد كما يعبر بعضهم اليوم بدل الاستعمال القديم نقد المتن بيسموه النقد الداخلي فمثلا حديث الجارية المعروف لديكم جميعا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شهد لها بالإيمان لأنها أجابت عن قوله عليه السلام ( أين الله ؟ ) قالت في السماء . كلمة في السماء هذه لا يؤمنون بها هؤلاء الجهمية ويقولون هذا فيه تجسيم وفيه تحييز ومدري الألفاظ التي ما أنزل الله بها من سلطان فلو فرضنا مثلا ان هذا الحديث كما زعموا حديث ضعيف لكن قوله تعالى (( أأمنتم من في السماء )) اكبر شاهد لهذا الحديث فما ينبغي التوقف في مثل هذا ان يصحح هذا الحديث لأننا اذا صححنا الحديث بسند فيه شيء من الضعف فبالأولى ان نصححه بنص قرآني مقطوع بثبوته وأظن والله اعلم أن لوضوح هذا لم يتعرض له العلماء ولم يدندنوا حوله أن القرآن أقوى من الحديث بمرات ومرات
السائل : شيخنا أحاديث ضعيفة و موضوعة كثيرة تشهد لها مجمل النصوص
الشيخ : لكن نحن نتكلم الآن عن اللفظ
السائل : الفاظ معينة بعينها ؟
الشيخ : أي نعم ، كما قلت في السماء
السائل : ثم الموضوع خارج عن البحث
الشيخ : وهو ؟
الشيخ : يعني الموضوع لا يتقوى بأننا نقول هذا القرآن فنصحح متن الحديث النبوي .. الضعف المحتمل
الشيخ : نعم .. اعانك الله
سائل آخر : في حديث الوعد والوعيد ( إذا أوعدتم فبالخيار وإذا وعدتم فأنا منفذ الوعد ) ... إذا وعد الله
الشيخ : الحقيقة المسألة في اعتبار لا تحتاج إلى كثير إيضاح لكني أقول بعض الجهمية المعاصرين اليوم ينكرون كثيرا من النصوص الحديثيه حينما يرونها حجة عليهم ليس بحجه علميه حديثيه مثلا وإنما بنقد كما يعبر بعضهم اليوم بدل الاستعمال القديم نقد المتن بيسموه النقد الداخلي فمثلا حديث الجارية المعروف لديكم جميعا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم شهد لها بالإيمان لأنها أجابت عن قوله عليه السلام ( أين الله ؟ ) قالت في السماء . كلمة في السماء هذه لا يؤمنون بها هؤلاء الجهمية ويقولون هذا فيه تجسيم وفيه تحييز ومدري الألفاظ التي ما أنزل الله بها من سلطان فلو فرضنا مثلا ان هذا الحديث كما زعموا حديث ضعيف لكن قوله تعالى (( أأمنتم من في السماء )) اكبر شاهد لهذا الحديث فما ينبغي التوقف في مثل هذا ان يصحح هذا الحديث لأننا اذا صححنا الحديث بسند فيه شيء من الضعف فبالأولى ان نصححه بنص قرآني مقطوع بثبوته وأظن والله اعلم أن لوضوح هذا لم يتعرض له العلماء ولم يدندنوا حوله أن القرآن أقوى من الحديث بمرات ومرات
السائل : شيخنا أحاديث ضعيفة و موضوعة كثيرة تشهد لها مجمل النصوص
الشيخ : لكن نحن نتكلم الآن عن اللفظ
السائل : الفاظ معينة بعينها ؟
الشيخ : أي نعم ، كما قلت في السماء
السائل : ثم الموضوع خارج عن البحث
الشيخ : وهو ؟
الشيخ : يعني الموضوع لا يتقوى بأننا نقول هذا القرآن فنصحح متن الحديث النبوي .. الضعف المحتمل
الشيخ : نعم .. اعانك الله