حذر الشيخ من تفسير آية بخلاف ماجاء عن السلف الصالح. حفظ
الشيخ : خوفه من أن يقع المسلم في تفسير آية أو حديث يخالف فيه ما كان عليه السلف الصالح لكني انا لا اعتقد انه يعني بهذه الكلمه اطلاقها لأنه قد تجد حوادث لا يتصور أن يكون السلف تكلموا فيها حينئذ لابد للعالم حقا ان يفتي بما عنده من علم بنصوص الكتاب والسنة والقواعد العلمية التي ينطلق منها المفتي فهو لا يعني هذه الجزئية إنما يعني المسائل التي يقطع بأنها كانت واقعه في السلف وانه لابد ان يكون لهم في مثلها رأي وجواب فهنا يجب المسلم ان يتورع عن ان يبادر إلى تقديم رأيه في مثل تلك المسألة إلا أن يكون له فيها سلف . بهذا القيد او التفصيل يمكن ان نعتبر كلمة الإمام أحمد هي في الحقيقة ... لكثير طلاب العلم اليوم الذين يركبون رؤوسهم ويتسرعون في إصدار فتاوى كما يصرح بعضهم قائلا مستهترا لأقوال من سبقوه هم رجال ونحن رجال لكن اين انت و اين هم ؟ إيش بيقول البيت " وابن اللبون إذا ما لذ في قرن *** لم يستطع صولة البلد القناعيص " وهذا من الغرور الذي اصاب كثيرا من طلاب العلم اليوم ان بعضهم كما ذكرت آنفا يصرحون بهذا الكلام هم رجال ونحن رجال بعضهم لسان حالهم هو هذا وقد يكون هذا الذي يدعي او يقول هذا الكلام لم يؤتى من العلم ولا قليلا إنما عنده نطف من هنا وهنا إلى آخره مع ذلك فلسان حاله يقول كما يقولون عندنا " يا ارض اشتدي ما حدى عليك قدي "
السائل : في بيت شعر تذكرت طرفا منه
الشيخ : هات لنشوف
السائل : " هم الرجال و عيب أن يقال لمن *** ليس مثلهم إنه رجل "
الشيخ : أي نعم معنى جميل .