وجدت في أحد الكتب في أحد المساجد حديثا << من أدى فريضة في رمضان فإن ذلك يعادل سبعين فريضة ، و من أدى نافلة كمن أدى فريضة فيما سواه و من أفطر يوما من رمضان متعمدا لم يقبل له قضاء و لو صام الدهر كله >> و قرأت بأن هذا الحديث ضعيف بينما أئمة المساجد يتحدثون بأن هذا الحديث صحيح و كذلك في الإذاعة فنرجو من فضيلة الشيخ إجابتي و إرشادي ؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ وجدت في أحد الكتب في أحد المساجد حديث: ( من أدى فريضة في رمضان فذلك يُعادل سبعين فريضة، ومن أدى نافلةً كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أفطر يوماً من رمضان متعمداً لم يُقبل منه القضاء ولو صام الدهر كله ) وقرأت بأن هذا الحديث ضعيف بينما أئمة المساجد يتحدّثون بهذا الحديث بأنه صحيح وكذلك في الإذاعة فأرجو من فضيلة الشيخ إجابتي وإرشادي جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : الحديث المذكور كما ذكر الأخ السائل هو حديث ضعيف لكن بعض أهل العلم غفر الله لنا ولهم يتساهلون في الحديث إذا كان ضعيفا وهو في فضائل الأعمال ويقولون إن المقصود به الترغيب فإن كان صحيحا فهذا هو المطلوب وإن لم يكن صحيحا فإنه لا يضر لأنه يعطي الإنسان قوة في الطاعة إذا كان في الترغيب أو بعدا عن المعصية إذا كان في الترهيب ولكن القائلين بهذا يقولون: لا بد من ثلاثة شروط، الأول: أن لا يكون الضعف شديدا.
والثاني: أن يكون لهذا الحديث أصل صحيح مثل أن يرد حديث في فضل صلاة الجماعة وهو ضعيف فهذا له أصل لأن الشرع حث على صلاة الجماعة.
والثالث: أن لا يعتقد صحته إلى النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ولا ينسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بصيغة الجزم بل يقول: يُروى أو يُذكر أو ما أشبه ذلك لكن بعض العلماء المحققين قالوا: لا يجوز رواية الضعيف وإلقاؤه بين الناس سواء تمت فيه هذه الشروط أم لم تتم وذلك لأن فيما صح عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم كفاية وهذا أقرب إلى الصواب لأن الباب الأول لو فتِح.
السائل : نعم.
الشيخ : لم يميّز الناس بين الضعيف الشديد الضعف والضعيف الخفيف الضعف ولتعلق الناس بأحاديث ضعيفة وحفظوها في صدورهم وأصبحت كالعقيدة عندهم وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال كفاية. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. سؤاله الثاني يقول يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : الحديث المذكور كما ذكر الأخ السائل هو حديث ضعيف لكن بعض أهل العلم غفر الله لنا ولهم يتساهلون في الحديث إذا كان ضعيفا وهو في فضائل الأعمال ويقولون إن المقصود به الترغيب فإن كان صحيحا فهذا هو المطلوب وإن لم يكن صحيحا فإنه لا يضر لأنه يعطي الإنسان قوة في الطاعة إذا كان في الترغيب أو بعدا عن المعصية إذا كان في الترهيب ولكن القائلين بهذا يقولون: لا بد من ثلاثة شروط، الأول: أن لا يكون الضعف شديدا.
والثاني: أن يكون لهذا الحديث أصل صحيح مثل أن يرد حديث في فضل صلاة الجماعة وهو ضعيف فهذا له أصل لأن الشرع حث على صلاة الجماعة.
والثالث: أن لا يعتقد صحته إلى النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ولا ينسبه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بصيغة الجزم بل يقول: يُروى أو يُذكر أو ما أشبه ذلك لكن بعض العلماء المحققين قالوا: لا يجوز رواية الضعيف وإلقاؤه بين الناس سواء تمت فيه هذه الشروط أم لم تتم وذلك لأن فيما صح عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم كفاية وهذا أقرب إلى الصواب لأن الباب الأول لو فتِح.
السائل : نعم.
الشيخ : لم يميّز الناس بين الضعيف الشديد الضعف والضعيف الخفيف الضعف ولتعلق الناس بأحاديث ضعيفة وحفظوها في صدورهم وأصبحت كالعقيدة عندهم وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال كفاية. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. سؤاله الثاني يقول يا فضيلة الشيخ.