يوجد بجوار الحرم المكي أشخاص عند كبينة الهواتف الموجودة بجوار الحرم و إذا طلب أحد صرف الريالات حديد للاتصال يقولون ريال حديد بريالين من الورق أو ثلاثة ريالات حديد بخمسة ريالات من الورق ، فهل هذا العمل جائز ؟ حفظ
السائل : يوجد في جوار الحرم المكي أشخاص عند كبينة الهواتف الموجودة في جوار الحرم وإذا طلب أحد الإخوة أن يصرف ريالات حديد للاتصال يقولون: الريال الحديد بريالين من الورق أو ثلاثة ريالات حديد بخمسة ريالات من الورق أرجو من فضيلة الشيخ إرشادي في هذا هل هذا حرام أم حلال مأجورين؟
الشيخ : في هذا خلاف بين العلماء فمن العلماء من يقول: إنه لا يحل أن يُصرف تسعة ريالات معدنية بعشرة ريالات ورقية لأن قيمة هذا هي قيمة هذا وأنت لو ذهبت إلى السوق لتشتري شيئا قيمته ريال ورق لاشتريته بما قيمته ريال، لاشتريته بريال من المعدن والعكس بالعكس وإذا كان كذلك فإن الزيادة تكون من الربا.
ويرى ءاخرون من العلماء أن هذا لا بأس به وأنه يجوز أن يصرف عشرة ريالات بتسعة من المعدن لكن بشرط أن يكون ذلك يدا بيد وهذا أصح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد ) وعلى هذا فيجوز أن تعطيه عشرة ريالات ورقية ويعطيك تسعة ريالات معدنية. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع م ن الرياض يقول فضيلة الشيخ.
الشيخ : في هذا خلاف بين العلماء فمن العلماء من يقول: إنه لا يحل أن يُصرف تسعة ريالات معدنية بعشرة ريالات ورقية لأن قيمة هذا هي قيمة هذا وأنت لو ذهبت إلى السوق لتشتري شيئا قيمته ريال ورق لاشتريته بما قيمته ريال، لاشتريته بريال من المعدن والعكس بالعكس وإذا كان كذلك فإن الزيادة تكون من الربا.
ويرى ءاخرون من العلماء أن هذا لا بأس به وأنه يجوز أن يصرف عشرة ريالات بتسعة من المعدن لكن بشرط أن يكون ذلك يدا بيد وهذا أصح لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد ) وعلى هذا فيجوز أن تعطيه عشرة ريالات ورقية ويعطيك تسعة ريالات معدنية. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع م ن الرياض يقول فضيلة الشيخ.