هل يجوز أن أقول عند إتمام سورة الفاتحة آمين في الصلاة ؟ حفظ
السائل : عندما أقرأ سورة الفاتحة في الصلاة أقول في نهايتها: ءامين هل يجوز هذا؟
الشيخ : نعم، يُشرع للإنسان إذا أتم قراءة الفاتحة في الصلاة أن يقول: ءامين لأن ءاخرها دعاء (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ )) والدعاء ينبغي أن يُختم بآمين لأن ءامين معناها اللهم استجب.
ثم إني أذكّر إخواني المستمعين بأن الفاتحة هي أم القرءان والسبع المثاني وهي التي لا بد من قراءتها في الصلاة فلا صلاة لمن لم يقرأ بها وذلك لما تشتمل عليه من المعاني العظيمة ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم أنه قال: ( قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال: (( الحمد لله رب العالمين )) قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: (( الرحمان الرحيم )) قال: أثنى علي عبدي، وإذا قال: (( مالك يوم الدين )) قال: مجدني عبدي، وإذا قال: (( إياك نعبد وإياك نستعين )) قال: هذا بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: (( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) فينبغي للإنسان حال قراءة الفاتحة في الصلاة أن يستحضر هذا المعنى العظيم فإن هذا من أسباب حضور القلب في الصلاة.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : نعم.
السائل : تقول.
الشيخ : نعم، يُشرع للإنسان إذا أتم قراءة الفاتحة في الصلاة أن يقول: ءامين لأن ءاخرها دعاء (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ )) والدعاء ينبغي أن يُختم بآمين لأن ءامين معناها اللهم استجب.
ثم إني أذكّر إخواني المستمعين بأن الفاتحة هي أم القرءان والسبع المثاني وهي التي لا بد من قراءتها في الصلاة فلا صلاة لمن لم يقرأ بها وذلك لما تشتمل عليه من المعاني العظيمة ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم أنه قال: ( قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال: (( الحمد لله رب العالمين )) قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: (( الرحمان الرحيم )) قال: أثنى علي عبدي، وإذا قال: (( مالك يوم الدين )) قال: مجدني عبدي، وإذا قال: (( إياك نعبد وإياك نستعين )) قال: هذا بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: (( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )) قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) فينبغي للإنسان حال قراءة الفاتحة في الصلاة أن يستحضر هذا المعنى العظيم فإن هذا من أسباب حضور القلب في الصلاة.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : نعم.
السائل : تقول.