ما رأي الشيخ في المحاكم الشرعية المعاصرة من حديث تعدد الدرجات .؟ حفظ
مشهور : شيخنا ما رأيكم في المحاكم الشرعيه من حيث تعدد الدرجات أعني الاستئناف في الدعوة ، هل للمحاكم الشرعية يجب أن تكون كما كانت من درجة واحدة أم يشرع أن تكون أكثر من درجه واستئناف
الشيخ : لا ، هذا من نظم الكفار هذا لا وجه له إطلاقا أن تدفع لهم بأنه لا ينقض حكم قاضي بحكم قاضي آخر من باب اولى انه لا يجوز نقض القاضي نفسه بنفسه على هذه المراحل الثلاثة المعروفة اليوم والسبب في هذا حقيقة يعني لماذا تبنوا هذه المراحل لعلمهم ان حكمهم مش قائم على بينات صحيحة بينما في الإسلام (( ما فرطنا في الكتاب من شيء )) فلهذا نحن نقول دائما وأبدا بأنه لا يجوز للمسلمين أن يتبنوا قوانين الكفار وتقاليدهم وعاداتهم لأنها قائمه على اساس على شفى جرف هار ، بينما القاضي كما نعلم من الحديث ( قاض في الجنه وقاضيان في النار ) فالذي ينصب نفسه قاضيا يجب ان يكون راضيا ومقتنعا في نفسه انه يصلح ان يكون حاكما بين الناس بالحق أي بالكتاب والسنة فمن كان بهذه المثابة ما يحتاج أن يكون على مرحله اولى أو ثانية وثالثة وتعداد القضاة أيضا في المحكمة الواحدة هي أيضا من بدع الكفار والسبب ما ذكرته آنفا