ما حكم من أخذ مبلغا من المال و قدره ما يقارب من عشرين ألف ريال ثم أنكر هذا المبلغ و جحده حيث لا توجد ورقة و لا يوجد شهود و قال سوف أتحمل الضرب و السجن و لكن لن أدفع و لا ريال واحد مع العلم بأن هذه سلفة ، و هل يعتبر السلف دين ؟ حفظ
السائل : ما حكم من أخذ مبلغاً من المال وقدره ما يقارب من عشرين ألف ريال ثم أنكر هذا المبلغ وجحده حيث لا توجد ورقة ولا يوجد شهود وقال: سوف أتحمّل الضرب والسجن ولكن لن أدفع ولا ريال واحد مع العلم بأن هذه سلفة؟ وهل يُعتبر السلف ديناً أم ماذا أفتونا في هذا السؤال وجزاكم الله خيرا؟
الشيخ : لا يحل للإنسان أن يجحد ما يجب عليه لأخيه لا من قرض ولا من ثمن مبيع ولا من أجرة بيت أو سيارة أو غير ذلك فمن فعل واقتطع هذا المال بيمين كاذبة لقي الله وهو عليه غضبان والعياذ بالله.
والسلف: إحسان من المسلّف إلى المستسلف أي من المقرض إلى المقترض وعجبا من هذا الرجل الذي قابل هذا الإحسان بالإساءة والعياذ بالله فأنكر فهذا إثمه أعظم من إثم من لا منّة عليه بالدَّين الذي عليه.
وسؤال السائل : هل السلف من الدين أم لا؟ نقول: نعم هو من الدين لأن الدين شرعا كل ما ثبت في الذمة فهو دين سواء كان ثمن مبيع أو أجرة أو قرض أو غير ذلك. نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة.